هل يبعث الدعم الملكي السعودي لسوريا الحياة في الـ”س – س”؟

أفق التشكيل الحكومي المسدود على ضبابيته، وان يكن فريق من اللبنانيين على شبه قناعة بالحسم نهاية الأسبوع او ما قبله بقليل استناداً الى معطيات يتحدث في ضوئها عن انبلاج فجر جديد قريباً.
.
إلا أن اعتبارات تأخير الولادة تبدو فاقت في الساعات الأخيرة نسب التفاؤل، بعدما تجمعت عوامل ضاغطة في الخارج يبدو انها حتمت إرجاء النظر في إعلان الحكومة على رغم الرسائل الإيجابية بين الأطراف المعنيين وما حملته من مضامين مشجعة في أكثر من اتجاه، بالتزامن مع تطور عربي لافت تمثل في الاتصال الهاتفي الذي أجراء العاهل السعودي الملك عبدالله بن دعبد العزيز بالرئيس السوري بشار الأسد مؤكداً "دعم المملكة لسوريا في مواجهة ما يستهدفها من مؤامرة لضرب أمنها واستقرارها ووقوفها الى جانب قيادة وشعب سوريا لإحباط هذه المؤامرة. وهوما اعتبر في قراءة سياسية اولية مؤشراً إيجابياً بالغ الدلالات مضى البعض في اعتباره مثابة محطة يمكن ان تبعث الحياة مجدداً بـ"س – س" ومفاعيلها التهدوية على الساحة اللبنانية، بعدما باتت في حكم المنتهية في أعقاب التطورات الأخيرة على الخطين السعودي – السوري وما شاب العلاقات بين البلدين من توتر في المرحلة الأخيرة، والداخلي الذي تجلى بإعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال انتهاء مفاعيل الـ(س – س) بكل ما تضمنت من تفاهمات

السابق
أميركا قلقة على استقرار لبنان
التالي
تقنين كهربائي في قرى صور وبنت جبيل