الشامي طلب من سفير الصين دعم لبنان بتحديدالحدودالبحرية

استقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور علي الشامي السفير الصيني وو جيشان وجرى عرض موقف لبنان من عملية إصلاح مجلس الأمن.

وأشار الشامي إلى "أن لبنان يؤيد عملية إصلاح مجلس الأمن التي تأخذ بالاعتبار الواقع الجيوستراتيجي الجديد والمختلف عن تاريخ تأسيس الأمم المتحدة في العام 1945، وهو يسعى لأن يكون التمثيل أكثر ديمقراطية، وإن أي إصلاح يتم بالنسبة للبنان بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية".

وطلب الشامي من السفير الصيني "دعم لبنان في مطالبته الأمم المتحدة القيام بتحديد الحدود البحرية للبنان، والضغط على إسرائيل من أجل حملها على الانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة".

بدوره قال جيشان:"أزور وزارة الخارجية باستمرار لأنها كما تعلمون الوزارة التي يجب أن نبقى على اتصال معها بشكل دائم، ليس فقط بهدف العلاقات الثنائية إنما بهدف الملفات الدولية. مرة جديدة أزور الوزارة للاستماع الى وجهة نظر الوزير والبحث معه في إمكانية التعاون معه على الصعيد الثنائي وبالنسبة للمواضيع المطروحة على الساحة الدولية".

أضاف:"في الوقت الحالي، هناك الكثير من المشاورات بين مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ومن بينهم مندوبا الصين ولبنان بالطبع، حول الملفات الإقليمية المتعلقة بالوضع في المنطقة. كما تعلمون هناك قرار تم تبنيه في مجلس الأمن وبما أنني جديد في بيروت أردت أن أبقى على اتصال مستمر مع الوزارة لمعرفة كيفية تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات. وقد شدد الوزير الشامي على أهمية تبادل الأفكار في مجالي التربية والتعليم وذلك لدفع التفاهم بين الشعبين قدما".

وختم:"أود أن أذكر أنه في شباط الماضي جاء الى لبنان ست مجموعات سياحية صينية لزيارته، ومن واجبي دفع السياحة الصينية في اتجاه لبنان، خصوصا وأن سياحا كثر يذهبون فقط الى مصر، ولكن يجب أن يستفيدوا من وجودهم في هذه المنطقة فيأتون للتعرف الى دول المنطقة لا سيما لبنان، سوريا، تركيا والأردن، خصوصا وأن هذه الدول ذات حضارة قديمة".
  ممثل ال UNDP
وعقد الوزير الشامي اجتماعا مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP في لبنان روبرت واتكنز على رأس وفد مرافق يضم ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الانسان ونزع الألغام والقنابل العنقودية ومكتب الأمم المتحدة لنزع السلاح والأمن الدولي ومنظمات المجتمع المدني وأصدقاء الرئاسة الحالية لمؤتمر القنابل العنقودية، حيث جرى التداول في التحضيرات الجارية لاستضافة لبنان للاجتماع الثاني للدول الاطراف في اتفاقية القنابل العنقودية.

السابق
معلمو العرقوب: للافراج عن مستحقات المدارس وانصاف المعلمين
التالي
حسن خليل:دخلنا في مسار جدي على صعيد تشكيل حكومة انقاذ حقيقية