فوجئ متابعون بأن معنيين من جمعية المصارف والقطاع المالي في البلاد قد أُقنعوا بأن الأكثرية الجديدة تحاول النيل من القطاع المصرفي، بخلاف المعلومات المعروفة لدى هؤلاء بأن الخطوة الأميركية ضد البنك اللبناني – الكندي جاءت في سياق الضغط على الرئيس نجيب ميقاتي وتلبيةً لرغبات فريق الرئيس سعد الحريري، بالرغم من أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ينفي أن يكون قد تعرّض لضغوط خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأميركية.