أبلغ مصدر دبلوماسي رفيع صحيفة "اللواء" أن زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبد العزيز إلى دمشق غير محصورة في الشأن اللبناني، بل ربما هي لن تتطرق الا لماماً لمسألة تأليف الحكومة، نظراً إلى الأوضاع الخطيرة التي تمر بها اكثر من دولة عربية، وخصوصاً ما يجري في البحرين واليمن، والحراك الإيراني المباشر في هذه الأحداث.
ولفت الدبلوماسي إلى أن المملكة العربية السعودية تقارب المسألة البحرينية باهتمام بالغ واستثنائي وربما استراتيجي، نظراً إلى التطورات المتسارعة والتدخل الإيراني، لذا هي معنية في هذا الظرف بتراص الصف العربي والابتعاد عن مشاريع الفرقة، مشيراً إلى أن المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل اللذين زارا دمشق يومي الاثنين والثلاثاء اخطرا بزيارة الامير عبد العزيز، من غير أن يطلعا تفصيلاً على مواضيع المحادثات.
هذا، ورأى الدبلوماسي أن زيارة الخليلين لم تأت بجديد على مستوى تشكيل الحكومة، لافتاً في الوقت عينه إلى ان ثمة تكتماً مقصوداً على المحادثات التي أجراها الاثنان مع مسؤولين سوريين.