إزالة «داعش» للحدود بين العراق وسوريا يصب بصالح أميركا!

إعتبر السفير الأميركي السابق في العراق، رايان كروكر، أن قيان تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش” بإزالة الحدود بين العراق وسوريا، أمر يصب في مصلحتنا، حيث يمكننا استخدام هذا وملاحقة عناصر التنظيم في كل مكان.

وقال كروكر لـ”CNN” لقد “تعلمت درسين خلال فترة 40 عاماً في الشرق الأوسط، الأول هو أحذر مما تتدخل فيه، فالتدخلات العسكرية يمكن أن يكون لها العديد من التداعيات والأمور المترتبة على مثل هذه الخطوة، والأمر الثاني هو أن تكون أكثر حذراً مما تخرج منه، حيث أن آثار الإنسحاب يمكن أن تكون أسوء من تداعيات الإنخراط بهذا العمل في البداية.”

وأضاف “يمكنني مناقشة أننا لم نقم بالأمرين بصورة جيدة في العراق، أعتقد أنه لا زال لدينا وقت لمساعدة العراقيين للعودة على مسار مستقر، ولكن علينا التحرّك بصورة سريعة وبتصميم كبير، ويجب علينا التحرّك على الصعيد السياسي والعسكري في الوقت ذاته.”

وفي ما يتعلق بالموقف الأميركي في حال تمكن “داعش” من السيطرة على حقول نفطية رئيسية واستراتيجية في العراق وسوريا، قال السفير السابق إن “هذه نقطة مهمة، بنظري فإن داعش هي عبارة نسخة محدثة من القاعدة أكبر حجماً وأكثر تنظيماً وتمويلاً وتسليحاً مما كان عليه تنظيم القاعدة في الـ11 من أيلول”.

وأضاف “علينا وضع خيار الضربات الجوية لأهداف داعش وقياداتها على الطاولة.. الدولة الإسلامية قد تكون قد قدمت لنا خدمة بإزالة الحدود منع سوريا بشكل عام، وعليه باعتقادي أنه يجب علينا ملاحقتهم أين ما ذهبوا.”

السابق
المشنوق: الوزارة تواصل الإستعدادات لتنظيم الإنتخابات وفق قانون الـ’60’
التالي
«أبو حفص اللبناني» يفجّر نفسه في بغداد!