حتى انت يا مارسيل خليفة

قال خليفة مخاطبا سمير جعجع: “البارحة رأيتك في التلفزيون تكبح رغبة الدمع في التفجّر ، رغم أنك حرمتني من القاء نظرة على وجه والدي لأحتفظ بأسرار الروح”. لا يمكن التغاضي عن كلام خليفة على رغم اعجابنا الكبير بشخصه وفنه، الا انه ترك المنطقة الشرقية مع بداية الاحداث، فيما جعجع تولى ادارة هذه المنطقة في العام ١٩٨٦، ومن ثم هذا منطق الحرب والتعبئة والتجييش، وما انطبق عليه انسحب على الآلاف من الطرف الاخر الذين تم تهجيرهم وقتلهم وحرموا العودة الى قراهم ورؤية أهلهم، ويبقى انه كان من الصعب على المجتمع الذين يواجه منطق تحرير فلسطين من جونية ان يتقبل من أخذ على عاتقه المقاومة الثقافية دعما للقضية للفلسطينية…
ويا للأسف حتى مارسيل خليفة الذي نقدر يفتح صفحات الحرب بشكل ذاتي واستنسابي، وهذا المنطق يخدم اليوم من يريد استمرار هذه الحرب، اي حزب الله، ويضر بالقضية الفلسطينية التي صرنا معها قلبا وقالبا بعدما انتقلت الى حيث كان يجب ان تكون من الأساس.
السابق
بدعة الديمقراطية التوافقية
التالي
بالصور: معشوقات نجوم المونديال