نفت زوجة المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمّو الإتهامات التي وجهت إليها بالتحريض على قتل زوجها.
وقالت سهام زوجة المغدور في إتصال هاتفي مع "الجديد" إنها مستعدة للإستجواب من قبل السلطات اللبنانية من جديد بعد أن خضعت للإستجواب قبل مجيئها إلى سوريا للمشاركة في تشييع جثمان جمو.
وأوضحت المتهمة أنها لم تخضع للإستجواب في سوريا، قائلة: "إبنتي وأنا عند أهل زوجي، وأنا معززة ومكرمة هناك، وسأعود إلى لبنان حين يقررون ذلك"، مشددة على أنّ "الجاني
زوجة محمد ضرار جمو ترد على اتهامها بالقتليجب أن يأخذ جزاءه كائناً من كان".
هذا وتحدثت المعلومات عن توقيف بديع يونس شقيق زوجة محمد، وعلي ابن شقيقتها لاعترافهما بتنفيذ الجريمة، وبدأ الحديث عن أن سهام زوجة المغدور كانت المحرضة على القتل لاسباب شخصية لا شأن للسياسة فيها.
وأشارت المعلومات إلى أنّ استخبارات الجيش تنتظر عودة زوجة جمّو الى لبنان للقبض عليها، على الرغم من نفيها.
