مقاتلو القصير: تهديدنا جدي سنضرب عمق حزب الله في لبنان

نقلت مصادر عسكرية قيادية في القصير إشارتها إلى "وصول 1700 مقاتل من حلب إلى القصير للمشاركة في القتال ضد القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله"، لافتة إلى أن "المقاتلين المعارضين الذين ينتمي معظمهم لـ"لواء التوحيد"، أكبر ألوية حلب، وصلوا إلى القصير ودخلوا مدينتها المحاصرة للمشاركة في القتال".
وأوضحت أن الجيش الحر "حشد عشرات آلاف المقاتلين من ريف حمص، وحلب، وإدلب، ودير الزور، للقتال في القصير، وبدأوا بالوصول تباعًا على شكل أفواج وكتائب منذ ليل (أول من) أمس إلى المدينة، في محاولة لاستعادتها".
وشددت المصادر على أن هذه المعركة ستكون "معركة الفصل بيننا وبين حزب الله"، مؤكدةً أن قوات المعارضة "تمتلك إمكانات قتالية، من ناحيتي العديد والسلاح، مما يجعل الحرب طاحنة".

وعن إمكانات الجيش الحر العملية لضرب الضاحية، قالت مصادر المعارضة العسكرية في القصير إن "الإمكانية متوفرة لضرب الضاحية بصواريخ متطورة"، مشيرة إلى أن "حزب الله سيفاجأ بقدرتنا"، ومنحت الدولة اللبنانية، وحزب الله مهلة للسبت لسحب مقاتليه وإلا فهي ستقوم بالرد وقصف الضاحية والبقاع، بمعنى آخر مكان تواجد حزب الله.

وبالتالي فإن هذه المعركة ستكون مصيرية، نظرًا لموقع القصير الاستراتيجي في الثورة السورية"، مشيرةً إلى "تخوف المعارضة من أن سقوط القصير سيؤدي لسقوط حمص بيد قوات النظام".

وإذ أكد الجيش الحر أن "التهديد جدّي"، وختمت المصادر بالقول: "سنضرب عمق حزب الله في لبنان ردًا على استهداف أهالينا في القصير".
من جهة ثانية، أكدت مصادر متابعة أن "توسيع حزب الله لجغرافية انخراطه في الأزمة السورية، يسهم في دفع الامور الى مزيد من التأزيم، ما يجعل لبنان على حافة حرب داخلية ذات طابع طائفي، الأمر الذي يضع حداً لما تبقى من مظاهر الدولة لحساب تفرد الحزب بقرار السلم والحرب وحتى في بقاء النظام اللبناني أو عدمه حسب ما لمح ووعد الكثير من المقربين للحزب.

السابق
شربل: بعض المسلحين في طرابلس اصبحوا اقوى من السياسيين
التالي
المعارضة السورية تطلق نداءً عاجلاً لإغاثة أكثر من ألف جريح في القصير