ترقب عالمي لخطاب نصر الله.. وكوادر حزب الله في القصير

تترقب البيئة الشعبية لحزب الله، والعالم مضمون كلمة الامين العام السيد حسن نصرالله بعد ظهر غد السبت في المهرجان المركزي في الذكرى الثالثة عشرة لعيد "المقاومة والتحرير" الذي سيُقام في مدينة الشهيد القائد عماد مغنية الكشفية في بلدة مشغرة. وللمناسبة ارتفعت المجسمات والجداريات الضخمة على الجسور وعند المفاصل الرئيسية للشوارع والمدن والقرى وعند مداخل الجنوب والبقاع تحت عنوان "إرادة لا تنكسر"، وارتفعت الرايات والأعلام على امتداد الشوارع الرئيسية.
ورغم الأهمية التي يكتسبها كلام نصر الله عن القصير في إطلالته غداً، فان الجولان سيكون حاضراً في خطابه، خصوصاً في ظل كلام اسرائيلي كثير عن "الجبهة الجديدة"، واحتمالات الحرب المباغتة والأكلاف المحتملة لايّ مواجهة متعددة الساحة، وما شابه من تقديرات في تل ابيب لتحديات الوقائع المستجدة في ضوء ما يجري في سورية.
وفي هذا الاطار علمت صحيفة "الراي" ان قيادات عليا من حزب الله توجّهت الى ارض المعركة في القصير للإشراف على سير "المواجهة المصيرية". وهي افادت "ان القوات المهاجِمة وصلت الى الملعب البلدي وسط مدينة القصير، بعدما اعتُمد اسلوب جديد في عمليات التقدم".
وقال أحد هؤلاء القادة "ان الخسائر البشرية المرتفعة في صفوف الحزب كان مردّها الى الاندفاع في الموجة الاولى من الهجوم في محاولة لإحراز تقدّم سريع وإنهاء وضع القصير في أسرع ما يمكن"، لافتاً الى ان قواته "اعادت تنظيم نفسها، آخذة العبرة مما حصل، ويتم التقدم الآن في شكل منهجي ومدروس ما يؤدي الى أقل خسائر ممكنة".
من جهة ثانية، أشار ضابط كبير في الجيش السوري الحر في القصير ان قتلى حزب الله في المدينة تجاوز 150 واضاف ان جيش النظام مدعومًا بقوات من حزب الله لم يتمكن من اقتحام القصير.
ونقل "ان القوات الخاصة السورية ألقت القبض على عدد كبير من اللبنانيين الذين لبّوا نداء الجهاد في سورية، ولم يُعرف مصيرهم حتى الآن".

السابق
اشتباكات بالقذائف الصاروخية والهاون.. وطرابلس تحتاج لقرار سياسي
التالي
تصاعد الاهتمام الاميركي بلبنان: متابعة الاوضاع الامنية ودور حزب الله في سوريا