عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة حيث ناقشت المستجدات المحلية والعربية.
استهل اللقاء كمال شاتيلا بالاشارة الى محاولات “بعض قوى التطرف لاشعال فتنة في مخيم عين الحلوة”، منبها من خطورة هذا المسعى وداعيا الى تضافر كل الجهود لتطويق هذه المحاولات. وابدى ارتياحه لعزل وتطويق التطرف في معظم المناطق اللبنانية.
ثم عرض رئيس هيئة ابناء العرقوب الدكتور محمد حمدان لوقائع الاحتفال الذي نظمته الهيئة على بوابة المزارع في شبعا بمناسبة الاستقلال.
ثم ناقش المجتمعون مسألة الفساد الغذائي والمائي التي تفجرت مؤخرا فاشار شاتيلا الى “أن التعامل الجدي مع هذه المشكلة يستلزم البحث عن اسبابها”.
وقال ممثل اللجان والروابط الشعبية المحامي خليل بركات ان “هذا الموضوع هو من أخطر المواضيع التي تواجه المجتمع اللبناني والوزير ابو فاعور اذ فتح هذا الملف فالمطلوب متابعته حتى النهاية”.
واشار عضو هيئة التنسيق النقابية الاستاذ عدنان برجي الى أن “سياسة تقويض مؤسسات الدولة التي تمارسها الطبقة الحاكمة الغت عمليا القدرة على الرقابة والمحاسبة”.
وشدد النقيب نبيل العرجا على ضرورة “اعتماد المعايير المتفق عليها عالميا لضمانة صحة المواطن في الغذاء والمياه وحذر من أن تبقى هذه المسألة في اطار الاعلام السياسي”.
وعرض مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حسن ثليجة لما “قامت به بلدية عكار العتيقة من مشاريع لتوفير مياه الشرب النقية”.
وعقب النقاش اصدر المجتمعون المواقف والتوصيات التالية:
اولا: أكد المجتمعون تأييدهم لجهود القوى والفصائل الفلسطينية لضبط المخيمات وضرورة تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية للحيلولة دون خرق القرار الفلسطيني الحريص على أمن واستقرار لبنان وعلى عدم السماح بوجود بؤر ارهابية في اي مخيم من المخيمات الفلسطينية.
ثانيا: يرى المجتمعون أن اثارة قضية الفساد الغذائي والمائي يجب ان تفتح ملفا من أخطر الملفات التي تمس حياة وصحة المواطنين وفي هذا السياق يؤكد المجتمعون على أن السلطة اللبنانية مطالبة ازاء ما تكشف من حقائق ان تثبت جديتها في معالجة هذا الامر.
ثالثا: يرحب مؤتمر بيروت بمشروع الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل على ان يكون مدخلا لحوار وطني شامل.
رابعا: تدعو اللجنة كافة القوى الشعبية اللبنانية للتحرك تعبيرا عن تضامنها مع شعب فلسطين.
