بري يربط التمديد بإجراء الانتخابات بعد الرئاسة

كتبت “البلد” تقول : فيما تنتظر الساحة السياسية تحديد موعد للجلسة التشريعية لبت التمديد لمجلس النواب لولاية تتراوح بين السنتين والسنتين وسبعة اشهر، بقي ملف العسكريين المختطفين لدى تنظيمي جبهة النصرة وداعش الارهابيين في الواجهة من بوابة تحركات ذويهم الميدانية لحث الحكومة على بذل مزيد من الجهود في التفاوض للافراج عنهم.

مجلسياً نقل نواب لقاء الاربعاء عن الرئيس نبيه بري قوله “ان المجلس اذا ما اقر التمديد يجب ان تتضمن الاسباب الموجبة للقانون ان في حال جرى انتخاب رئيس الجمهورية وأقر قانون جديد للانتخابات النيابية يصار فورا الى اجرائها”.

واوضح مصدر نيابي ان لقاء الاربعاء ركز في شكل اساسي على الجلسة التشريعية المفترض ان تناقش بند التمديد والمرتقب عقدها مطلع الشهر المقبل او على ابعد حد في الاسبوع الثاني منه اضافة الى ملف سلسلة الرتب والرواتب.

من جهة ثانية نفذ اهالي العسكريين المخطوفين تهديداتهم بالتصعيد الممنهج بعدما وعدوا منذ يومين باللجوء الى هذا الخيار، اذا لم يبرز جديد في القضية خلال 48 ساعة ولم تفلح الاتصالات السياسية في ثنيهم عن خطوتهم ولا اقنعهم وزير الصحة وائل ابو فاعور بالتريث في التصعيد، فعمدوا الى اشعال الاطارات في مكان الاعتصام ثم اتجهوا نحو منطقة الصيفي امام بيت الكتائب حيث قطعوا الطريق ملوحين بالمزيد من التصعيد وشل الحركة في كل بيروت واعلنوا رفضهم بان يُقتل ابناؤهم بما وصفوه بتواطؤ من الدولة. وكانوا قطعوا صباحا طريق القلمون بالاتربة ومكعبات الباطون من دون تحديد موعد فتحها.

وخلافا لما كان متوقعا، لن تحضر الهبة الايرانية في جلسة مجلس الوزراء اليوم اثر عودة وزير الدفاع سمير مقبل من طهران وجولته على المسؤولين لوضعهم في حصيلة محادثاته التي تناولتها في شق اساسي. وأعلن مقبل في حديث تلفزيوني امس أنه عاد بنتائج إيجابية من إيران التي تريد تقديم سلاح إلى الجيش اللبناني، لافتاً إلى أن اللائحة المقدمة أصبحت مع القيادة العسكرية اللبنانية لدرسها، مشيراً إلى أن الشق السياسي واضح والهبة يجب أن تعرض على مجلس الوزراء لأخذ القرار المناسب.

وفي ما خص تداعيات مواقف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، اوضح المشنوق نفسه في حديث الى قناة “الجديد” أنه “تحدث بصفته وزيراً للداخلية في خطابه الأخير في ذكرى إغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، لافتاً إلى أن ما قاله هو أن هناك خطة أمنية لا بد من تصحيحها لإستكمالها، مشدداً على أن ما قاله يفتح باباً للحوار”.

وأشار المشنوق إلى أن الأوضاع السياسية والأمنية تحتمل التشاور حول مشاركة “حزب الله” بالدفاع عن الحدود، قائلاً: “ربما يكون هناك إجماع بين اللبنانيين على ذلك”.

السابق
أول تعليق للنائب نقولا فتوش على قضية «اللكم»
التالي
المشنوق تبلغ من اليونيفيل موقع سقوط الطائرة