“طبخة التمديد” لمجلس النواب وُضعت على نار خفيفة كي تنضج قبل انتهاء ولاية المجلس ليل 19 تشرين الثاني المقبل. عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم اكد لـ”المركزية” ان “الكتلة ستحضر الجلسة التشريعية المقبلة ولكنها لن تصوّت على بند التمديد بل على البنود المالية الواردة في جدول اعمال الجلسة وهي 6″، لافتاً الى اننا “لسنا من الذين يعرقلون ويطيّرون نصاب الجلسات”.
وعن تقديره لموعد الجلسة التشريعية المقبلة، اوضح كرم ان “هناك مهلا دستورية يجب احترامها كي لا نقع في الفراغ”.
وقال “لا شك ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “مُحق” في عدم مباركته التمديد لأنه غير ديموقراطي، لكن الظروف فرضته نتيجة تعطيل استحقاق الرئاسة وعدم احترام مهلة دعوة الهيئات الناخبة وعدم تأليف لجنة الاشراف على الانتخابات اضافة الى الاحوال الامنية التي وضعنا فيها “حزب الله” بسبب تدخله في الحرب السورية”.
ودعا نوّاب تكتل “التغيير والاصلاح” الذين اوضحوا في بيان ان “كل الاجراءات مُتاحة لرفض التمديد” الى “الاستقالة اذا كانوا “جدّيين” في رفض التمديد”، مؤكداً ان “نوّاب “القوات” لن يستقيلوا رغم رفضنا للتمديد”.
لقاءات السعودية: من جهة اخرى، اوضح كرم ان “هدف اللقاء المُرتقب بين رئيس الحزب سمير جعجع والرئيس سعد الحريري في المملكة العربية السعودية تقريب وجهات النظر للخروج من الوضع الذي وضعنا فيه المعرقلون لانتخابات رئاسة الجمهورية اضافة الى محاولة ايجاد حلول للملفات العالقة”، مشيراً الى ان “الرجلين سيبحثان في الاسماء التوافقية المرشّحة للرئاسة اضافة الى المبادرة الرئاسية التي طرحتها قوى “14 آذار” اخيراً”، مشدداً على ضرورة ان “تضع قوى “14 آذار” آلية لاقناع الفريق الاخر بضرورة الاسراع في انتخاب رئيس لان وضع البلد لم يعد يحتمل الفراغ”.
ولم يستبعد كرم رداً على سؤال ان “يزور جعجع دولا غير السعودية معنية بالملف اللبناني”.
