اجتماع في عين الحلوة يؤكد عدم وجود «داعش» في المخيمات

عقدت اللجنة الفلسطينية العليا المشرفة على امن المخيمات في لبنان اجتماعا في مقر الامن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، “في اطار متابعة الوضع الامني في المخيم وما توصلت اليه التحقيقات في حادثة اغتيال العنصر في حركة “فتح” وليد ياسين”.
واكد المجتمعون على دعم القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة لضبط الامن والاستقرار مع الجوار اللبناني وعلى العلاقة الوطيدة مع القوى السياسية اللبنانية، وأشاروا إلى أن هناك تواصلا وتنسيقا لقطع الطريق على أي توتير في ظل ما يجري في لبنان والمنطقة.
واثر اللقاء، قال امين سر القوى الاسلامية في عين الحلوة الشيخ جمال خطاب باسم المجتمعين: “عقد اليوم اجتماع للجنة الامنية العليا لمتابعة قضايا عدة. القضية الاولى هي الحادث الامني الاخير الذي حصل في مخيم عين الحلوة ونتج منه سقوط قتيل وجرحى وما زال البعض منهم الى الان في المستشفيات فجرت متابعة التحقيقات الى اين وصلت وكذلك متابعة قضية العلاج للجرحى. تابعنا ايضا بعض القضايا العامة مثل قضايا علاجات سابقة للجرحى في المستشفيات وتم اقرار تغطيتها وايضا تغطية مساعدة لأحد ابناء مخيمنا الذي قتل خطأ أحد المواطنين في الجنوب. فتم اقرار تقديم المساعدة لهم. اضافة الى ذلك، هناك قضايا ما زلنا نتابعها منها ما له علاقة بقضايا امنية سابقة وطريقة المحافظة على الامن والاستقرار في المخيم والجوار”.
وعن التحقيقات في اغتيال ياسين، قال: “التحقيقات تسير كما هو مقرر لها ولكن نعمل بهدوء وبخطوات مدروسة حتى لا تؤدي هذه المعالجة الى نتائج سلبية. نحن نريد الوصول الى نتيجة ايجابية في التحقيقات وكشف الحقيقة للناس وايضا احقاق الحق لصاحبه”.
وعن الوضع الامني في عين الحلوة، رأى أن “هذا الحادث يحصل مثله في اكثر بلاد العالم. هناك حوادث امنية متقطعة تحصل في كل دول العالم. فمثل هذا الحادث في مخيمنا لا يعني القضاء على الاستقرار والوضع الامني المستتب داخل المخيم وانما يمكن ان نعده حدثا عارضا وان شاء الله لا يتكرر”.
وردا على سؤال يتعلق برفع اعلام “داعش” في المخيمات، قال: بعض الاعلام كما ورد لم يثبت وجودها في مخيمات صور، هذه الاعلام ترفع حتى في لبنان البعض يرفعها كنوع من التعاطف والبعض نكايات وما شابه، ولكن كوجود حزبي او تنظيمي لتنظيم “الدولة الاسلامية” لا وجود له لا في مخيم عين الحلوة ولا في غيره”.

السابق
المعلم: مستمرون بالتعاون منظمة حظر الاسلحة الكيميائية
التالي
«الجبهة المدنية»… حلم جديد سيحاول أن يطير في لبنان