اعلنت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس ان برنامج الاغذية العالمي سيضطر الى وقف توزيع الاغذية على السوريين “خلال شهرين” في حال لم يحصل على تمويل اضافي. وذكرت ان البرنامج خفض الحصص الغذائية الموزعة “للتمكن من الاستمرار في مساعدة اكبر عدد من الاشخاص”.
وتابعت: “الشتاء يقترب ويجب نقل المواد الاساسية لحماية الافراد من البرد”، مشيرةً إلى ان “الدول المجاورة بحاجة ملحة ايضا الى دعم للاستمرار في استقبال ملايين اللاجئين”.
واعلن البرنامج في منتصف ايلول انه سيخفض مساعداته الغذائية “الحيوية” لستة ملايين لاجىء سوري بسبب نقص في الاموال مؤكداً انه بحاجة الى 352 مليون دولار بحلول نهاية العام.
وفي سوريا ستخفض الحصص الغذائية للنازحين وفي دول الجوار (لبنان والاردن وتركيا) سيخفض عدد اللاجئين المستفيدين من المساعدات.
وفي مناطق دير الزور والرقة حيث ينتشر جهاديون في تنظيم الدولة الاسلامية لم يتمكن 600 الف شخص من الاستفادة من مساعدات برنامج الاغذية للشهر الثالث على التوالي “بسبب استمرار اعمال العنف ووجود مجموعات مسلحة” كما افادت اموس.
ورأت انه “من المحتمل ان يرغم عشرات الالاف من الاشخاص الاضافيين على الفرار من سوريا اذا ما استمر تنظيم الدولة الاسلامية في التقدم على الارض” في شمال محافظة حلب. وغادر اكثر من 160 الف سوري هذه المنطقة خلال ايام للجوء في تركيا.
واوضحت اموس ان مرور القوافل عبر الحدود الخارجية لسوريا لتسليم المساعدة بصورة اسرع، يبقى غير كاف “رغم نقطة عبور جديدة بين نصيبين (تركيا) والقامشلي (سوريا)”.
واعتبرت ان هذا الطريق الجديد للشاحنات سيسمح بمساعدة 225 الف شخص اضافي.
