الخيار الصعب لاسكوتلندا: لحظة مصيرية

كتب مراسل الصحيفة الخاص: “عشية الاستفتاء العام على استقلال اسكوتلندا، من الصعب معرفة النتائج سلفاً، لا من خلال استطلاعات الرأي ولا من طريق مراقبة الاوضاع على الارض. وعلى رغم ذلك فان التغيير الذي طرأ على اتجاهات الرأي في الفترة الاخيرة مثير للدهشة. قبل سنة لم يكن المؤيدون للاستقلال يتعدون الـ40%، وها هم اليوم يتساوون والرافضين له. لسنوات طويلة اقتصرت المطالبة بالاستقلال على أوساط أقلوية على رأسها الحزب الوطني الاسكوتلندي الذي تأسس عام 1934 والمدافع الاكبر عن الاستفتاء. وقد ظل هذا الحزب يشكل ظاهرة فولكورية حتى عام 1970 لدى اكتشاف النفط في بحر الشمال والذي شكل ثروة استولت عليها بريطانيا. وتعتبر رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر المسؤولة عن اعطاء الزخم للتيار القومي في اسكوتلندا برفضها أي تسوية معها لانها كانت تعتبرها محسوبة على حزب العمال، وبكسرها للنقابات العمالية وفرضها الضريبة عليها”.

السابق
’من ترغب في الزواج فلتضع حجاباً أبيض’
التالي
ازالة الاعلانات عن الطرق الرئيسية والعامة في بعلبك