ابو عرب: القوة الامنية المشتركة نجحت بفضل التوافق

اكد قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب “ان النجاح الذي حققته القوة الامنية الفلسطينية المشتركة اتى نتيجة تمتعها بغطاء شعبي جماهيري وسياسي من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وكذلك تامين غطاء سياسي قانوني لبناني لها، بخاصة وان من اولى مهامها العمل على ضبط الامن والاستقرار في المخيم وهذا فيه مصلحة لشعبنا اولا وللقوى والفصائل الفلسطينية بكافة توجهاتها السياسية والفكرية”.

واشار في تصريح الى ان “الأمن مطلب الجميع، واستنادا الى تلك الحاجة الملحة انطلقت القوة الأمنية واخذت دورها على عدة مستويات ومهام، فقد تم تنظيم السير عبر سرية مهمتها تسهيل التنقل وتنظيم السير في المخيم، وهناك سرية الامن الاجتماعي التي تقوم بدورها على مدار الساعة في تلقي الشكاوي عبر خط ساخن وتتحرك لحل الاشكالات ومنعها من التفاقم، وسرية الامن السياسي والقوة التنفيذية وكافة تفرعات ومهام القوة الامنية تعمل من اجل تسهيل حياة ابناء شعبنا وتذليل العقبات وحل الاشكالات وردع المسيئين ومحاسبتهم”.

واضاف: “القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة هي قوة تشكلت من كافة القوى والفصائل الفلسطينية هدفها حفظ الأمن والاستقرار لأهلنا في مخيم عين الحلوة، قوامها 150 عنصرا وضابطا من كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية”، مشيرا الى ان تعدادها اليوم تجاوز الـ 215 عنصرا وضابطا وقد ازداد عديدها تلبية لاحتياجات العمل”.

ولفت الى ان “انتشار القوة الامنية اتى تطبيقا واستكمالا وتنفيذا لبنود المبادرة الفلسطينية التي اتفقت عليها واطلقتها الفصائل والقوى الفلسطينية يوم الجمعة الموافق 28 اذار 2014 في قاعة الشهيد اللواء زياد الاطرش في عين الحلوة والتي نصت على المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها من اية تجاذبات داخلية لبنانية لبنانية باعتبارها عنوان قضية اللاجئين. رفض كافة مشاريع التوطين والتهجير وحماية الهوية الفلسطينية وحق العودة. دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدو الصهيوني من اجل التحرير والعودة. مواجهة كل اشكال الفتنة الفلسطينية – الفلسطينية او الفلسطينية اللبنانية وتعزيز العلاقة الاخوية الفلسطينية اللبنانية”.

كما نصت المبادرة على “ادانة كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنين والأبرياء على كامل الاراضي اللبنانية. تتولى الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ضبط الاوضاع الامنية في المخيمات الفلسطينية وخصوصا في مخيم عين الحلوة وتعزيز الامن والاستقرار فيها. رفع الغطاء عن كل مخل او متورط بأعمال امنية وعدم السماح لأي كان من اتخاذ المخيمات منطلقا لأعمال مخلة بأمن شعبنا والجوار وعدم استقبال او ايواء اية عناصر لا تحمل اجندات فلسطينية او متورطة بإعمال امنية. السعي لتسوية اوضاع ملفات المطلوبين مع الجهات اللبنانية المعنية. تأمين الغطاء السياسي والقضائي والأمني من الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية لتنفيذ وإنجاح المبادرة. حماية الجهات اللبنانية المعنية الشعب الفلسطيني في لبنان وقضيته من اي استهداف وحماية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. تخفيف الاجراءات على مدخل المخيمات والمعاملة الحسنة للمارة وخاصة النساء. القيادة الفلسطينية الموحدة فى لبنان هي المرجعية لتنفيذ والإشراف على المبادرة”.

السابق
أسامة سعد دعا الى التحرك والضغط لمعالجة أزمة المياه والكهرباء
التالي
الراعي دعا لتحرير الرئاسة من الصراع الاقليمي والمعركة الدائرة في سوريا