نصب أهالي العسكريين المخطوفين في أحداث عرسال، من أبناء فنيدق وتكريت ومشحة في عكار، خيمة وسط أوتوستراد العبدة عند مفرق المحمرة، حيث رفضوا إزالتها إلى حين تحرير أبنائهم المخطوفين، مؤكدين ألا تراجع عن هذا القرار قبل إيجاد الحل السريع لهذا الملف الإنساني.
وتزامنا، أقدم أهالي العسكريين في البقاع على قطع الطريق الدولية عند ساحة بلدة اللبوة بالإطارات المشتعلة، وكذلك طريق بعلبك الدولية في طليا، مناشدين الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش وجميع النواب تسريع الحلول لتحرير أبنائهم، قبل أن يعودوا عن تحركهم ويفتحوا الطريق.
ويذكر أنّ وفداً من أهالي العسكريين المخطوفين ونواب ورجال دين سيزورون رئيس الحكومة تمام سلام في دارته عند الساعة السادسة من مساء اليوم.
