قلب الوهابية يعلن: داعش الخطر الأكبر على الإسلام

دخلت السعودية على خط مواجهة الخطر الداعشي عبر فتوى أصدرها المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في بيان اعتبر أنّ "داعش هي العدو الاول للاسلام". الشيخ خلدون عريمط قال في حديث لـ"جنوبية": "هذه الفتوى التي أصدرها مفتي المملكة العربية السعودية يجب أن تكون درسا لكل المتشددين، أما عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ نبيل رحيم أكد في حديث لـ"جنوبية" :" في لبنان وحتى الان لا يوجد تنظيم داعش، لذلك لسنا بحاجة الى مثل هذه الفتاوى.

بعدما استعد العالم كله لمحاربة داعش عبر قرارات مجلس الامن والغارات الاميركية على مواقع داعش في العراق دخلت السعودية على خط مواجهة الخطر الداعشي عبر فتوى أصدرها المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في بيان اعتبر أنّ “داعش هي العدو الاول للاسلام”. وآل الشيخ هم أحفاد محمد عبد الوهاب، مؤسّس الوهابية، وهم حلفاء آل سعود، إذ تقوم المملكة العربية السعودية على تحالف عائلتي آل سعود وآل الشيخ. الشيخ خلدون عريمط قال في حديث لـ”جنوبية”: “هذه الفتوى التي أصدرها مفتي المملكة العربية السعودية يجب أن تكون درسا لكل المتشددين، أما عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ نبيل رحيم أكد في حديث لـ”جنوبية” :” في لبنان وحتى الان لا يوجد تنظيم داعش، لذلك لسنا بحاجة الى مثل هذه الفتاوى.

 

داعش.. هي اليوم العدو الاول للعالم أجمع. تمكنت داعش من جمع الاضداد وتوحيدهم لمحاربتها فأميركا تستشعر الخطر الداعشي وبدأت بمحاربته، اوروبا مستعدة للمساعدة في القضاء على داعش، والنظام السوري يخيّر العالم بينه وبين الدولة الاسلامية. داعش التي تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات واخبار عن ممارساتها العنيفة والمخيفة، تضم في صفوفها مقاتلين عرب وأوروبيين تركوا كل شيء وانتسبوا اليها.

هذا الواقع المترافق مع ازدياد قوة داعش وسيطرتها على مناطق في سوريا والعراق وتنطيلها بالاقليات كالمسيحيين والايزيديين، دفع بالمجتمع الدولي الى وضع محاربة داع في سلم اولوياته.
السعودية، المتهمة بدعم الارهاب من قبل محور الممانعة، أصدرت على لسان المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” وقال فيه: “إن أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون أول ضحاياه، كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات”. وآل الشيخ هم أحفاد محمد عبد الوهاب، مؤسّس الوهابية، وهم حلفاء آل سعود، إذ تقوم المملكة العربية السعودية على تحالف عائلتي آل سعود وآل الشيخ.
وأضاف البيان – الفتوى: “وهذه الجماعات الخارجية لا تحسب على الإسلام، ولا على أهله المتمسكين بهديه، بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين، بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب، فاستحلت دماءهم وأموالهم”
ودعا الى “ندعو في هذا الصدد إلى توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من شريعتنا الإسلامية الغراء بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية تحقق تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً”.
وتعليقا على هذا البيان وعن التخوف من وصول داعش الى لبنان يقول الشيخ خلدون عريمط في حديث لـ”جنوبية” : “لا شك ان ما تقوم به داعش يسيئ الى الإسلام، ويعطي صورة مشوهة عن دين الإسلام الذي هو دين الرحمة والتسامح والمحبة، الإسلام كرم الإنسان مهما كان، لذلك فإن التعامل اللإنساني الذي تتعامل به داعش مع كل من يخالف رأيها من شيعة ومسيحيين وغيرهم هو مرفوض من الناحية الشرعية والإنسانية، والتطرف والتشدد مرفوض أيضا، لأن الإسلام يحترم الرأي الآخر إنطلاقا من الآية المذكورة في القرآن الكريم: “لكم دينكم ولي دين”.”
وتابع عريمي: “هذه الفتوى التي أصدرها مفتي الممكلكة العربية السعودية يجب أن تكون درسا لكل المتشددين، لأن التشدد في ديننا مرفوض، ونحن نلتزم بها ونؤيدها وندعو جميع الأفرقاء في لبنان والدول العربية ان يقلعوا جميع الأفكار المتطرفة، عند السنة والشيعة أو عند أي قومية أخرى، لأن ما تقوم به داعش والتطرف والتشدد يؤدي الى تقسيم المطقة طائفيا وعرقيا، هو يخدم مصالح العدو الإسرائيلي، لأن هدف إسرائيل ان تبقى الدولة القوية في المنطقة”.
أما عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ نبيل رحيم أكد في حديث لـ”جنوبية” :” في لبنان وحتى الان لا يوجد تنظيم داعش، لذلك لسنا بحاجة الى مثل هذه الفتاوى، بارغم من وجود بعض الأفكار المتطرفة وهي حالات نادرة نحاول إحتوائها”.
وأضاف رحيم: “نحن نحاول نشر وبث الأفكار الصحيحة عن الإسلام والبعيدة عن الغلو، والوضع في لبنان لا يستدعي الخوف لأن لبنان عموما وطرابلس خصوصا ليسوا بيئة حاضنة لداعش وغيرها من التنظيمات المتشددة”.

السابق
استشهاد 3 من كبار قادة ’حماس’ في غزة
التالي
كتائب القسام تعلن عن قصف مطار بن غوريون