من يقف وراء الهجمات على قاعدة حميميم الروسية في سوريا؟

تمكنت روسيا من إحباط هجوم صاروخي استهدف قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية على الساحل السوري حيث أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مقاتلين أطلقوا صواريخ تجاه القاعدة العسكرية، ولكن تمّ اعتراضها وتدميرها.

ويعتبر هذا الهجوم هو الرابع من نوعه على القاعدة الروسية منذ بداية هذا شهر مايو-أيار، إذ أوضحت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت صواريخ أطلقت يومي السبت والإثنين الماضيين على القاعدة العسكرية، كما تمّ التصدي لهجوم صاروخي مماثل في الثاني من هذا الشهر. واتهمت روسيا جبهة النصرة بشنّ هذه الهجمات.

وتعتبر قاعدة حميميم القاعدة العسكرية الرئيسية لروسيا في سوريا، كما تعدّ مقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي والأجواء السورية. وأكدت روسيا انها تمكنت من رصد وتدمير مختلف النقاط، التي أطلق منها المسلحون القذائف الصاروخية.

اقرأ أيضاً: مناطق جديدة تخرج عن سيطرة ميليشيات الأسد في درعا

جبهة النصرة تسيطر مناطق شمال سوريا
وتسيطر جبهة النصرة، التي تصنف كفصيل إرهابي على بعض مناطق إدلب وأرياف حلب الغربي وريف حماة الشمالي، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وبحسب ما يقوله الطرفان الروسي، يحاول مسلحو النصرة منذ أبريل-نيسان الماضي استهداف قاعدة حميميم وبعض المواقع الأخرى التابعة للقوات السورية في اللاذقية بواسطة طائرات مسيرة وراجمات صواريخ.

الجيش السوري يشن هجوما على إدلب
وفي سياق متصل، نفذ الجيش السوري ضربات على عدة محاور لتحرك الجماعات المسلحة في ريفي إدلب وحماة، ردا على تجديد خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتداءاتها على النقاط العسكرية والقرى الآمنة.

واستهدفت الضربات بلدتي الهبيط وكفرنبودة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الحكومية السورية تصدت لهجمات شنها مسلحون في محافظة إدلب. وأضافت الوزارة في بيان لها أن 500 من مقاتلي جبهة النصرة وسبع دبابات ونحو 30 شاحنة بيك أب مزودة بالأسلحة الآلية الثقيلة شاركت في الهجمات.

السابق
مؤتمر مسيحي عربي مناهض لتحالف الأقليات قريباً
التالي
هل تصل إعادة هيكلة «الحرس» إلى رقبة جهاز استخباراته؟