وقال: ان الاتحاد يستنكر الإهانة لصفير”، مؤكدا “ان قيادة الاتحاد العمالي العام ترفض تصوير هذه المؤسسة العريقة التي بنيت من تعب آلاف العمال اللبنانيين ما يخالف صورتها، ويهمنا أن نؤكد ان الاتحاد العمالي العام يخضع للقانون والدستور”.
وبحسب القانون فإن على الاتحاد أن ينجز انتخاب رئيس جديد له خلال ثلاثة أشهر. ومن المعروف أن موقع رئيس الاتحاد هو موقع يتولاه مسيحي، علما ان بشارة الأسمر محسوب على الحصة الشيعية لجهة تسميته من قبل الرئيس بري الذي يسيطر على الاتحاد العمالي العام منذ أكثر من عشرين عاماً.
اقرأ أيضاً: السكّر على وجه الطبق لا يخفي السُم في متنه
ومن الواضح أن الوزير جبران باسيل لن يقبل بأن يفلت هذا الموقع المسيحي من يديه، ويكتسب موقف باسيل قوة لجهة التفاهم الاستراتيجي بين الرئيس ميشال عون والسيد حسن نصرالله، على ضرورة أن يستعيد المسيحيون حقوقهم التي صودرت من قبل زعامات إسلامية طيلة ما بعد الطائف، وكان قانون الانتخاب مدماك الاتفاق بين عون ونصرالله، والآن تأتي فرصة تحرير الاتحاد العمالي العام من قبضة بري والسطوة الشيعية.