صحفيان إيرانيان يهددان بهجمات إضافية في الخليج

ميناء الفجيرة

تشير الأدلة الأولية إلى وقوف إيران وراء عمليات التخريب التي طالت سفنا وناقلات نفط ومحطات ضخ خليجية.

مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أكد لقناة “الحرة” أن المعلومات تدل على أن مجموعات مدعومة من إيران وراء “عمليات تخريب” تستهدف قطاع النفط الخليجي.

صحافيان كبيران مرتبطان بالحرس الثوري الإيراني نشرا تغريدات تفيد بأن الجمهورية الإسلامية تقف وراء الهجمات.

مواقع إلكترونية أعادت نشر التغريدات للصحافيين حامد رحيم بور محرر القسم الدولي في صحيفة خرسان اليومية التابعة للحرس الثوري، والصحافي أمين عربشاهي مدير مكتب صحيفة تسنيم في محافظة خرسان. وهي وكالة ترتبط بالحرس الثوري أيضا.

اقرأ أيضاً: أمريكا تأمر موظفيها «غير الضروريين» في العراق بالرحيل

وأكد رحيم بور في إحدى تغريداته وقوع هجوم آخر استهدف ميناء ينبع السعودي على البحر الأحمر. وقد أكدت السعودية تعرض محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب، الذي ينقل النفط السعودي من الحقول بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم نفذته طائرات مسيرة.

وحذر الصحافي الإيراني رحيم بور من أن هجمات جديدة قد يتعرض لها كل الموانئ السعودية والإماراتية وحتى مرتفعات الجولان.

وكتب على تويتر في 12 أيار/مايو أن “جميع الخيارات على الطاولة. ميناء ينبع السعودي وكذلك ميناء الفجيرة (الإماراتي) تعرضا لهجوم. هاذان المرفآن كانا من المفترض أن يعوضا النفط الإيراني. تلقيا ضربة لم يفهم من أين مصدرها”.

وكتب الرجل في تغريدة جديدة الثلاثاء “حجم الحرب الأميركية على إيران لا ينبغي أن تحددها فقط حاملات الطائرات العملاقة أو القاذفات الاستراتيجية المتمركزة في قطر، أو مقاتلات أف-35. مدى ونطاق الحرب المحتملة ضد إيران، يمكن أن تحدد بعمليات التسلل الصامتة في الفجيرة، ينبع، والجولان وعشرات النقاط في المنطقة”.

أما الصحافي عربشاهي فنشر تغريدة تقول إن “ميناء الفجيرة، الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لصادرات التفط الإماراتية والسعودية تم إضرام النار فيه. عناصر المقاومة الإسلامية أضرموا النار في المكان الواقع قرب مضيق هرمز. على تجار الخوف (في إشارة إلى إدارة الرئيس ترامب) أن يعلموا أن الحرب بدأت قبل سنوات ونحن الآن في لحظاتها الأخيرة”.

وحذف عربشاهي تغريدته في وقت لاحق لكنها نشرت في اليوم ذاته على موقع ديدار نويوز الإيراني.

وفي الرياض، قال السفير الأميركي لدى المملكة جون أبي زيد في تصريحات صحافية نشرت الثلاثاء “نحن بحاجة لإجراء تحقيق واف لفهم ما حدث ولماذا حدث ثم نأتي بالرد المعقول بما لا يصل إلى حد الحرب”.

وأضاف “ليس من مصلحتها (إيران) وليس من مصلحتنا وليس من مصلحة السعودية أن يتفجر صراع”.

 

السابق
بغداد: نبذل جهوداً كبيرة لإيجاد مخرج لأزمة الخلاف الأميركي الإيراني
التالي
بالصور: نعش من شجرة زيتون يحمل صفير إلى مثواه الأخير!