من أين أتت الميادين بقائمة «راتينغ» المسلسلات؟!

قناة الميادين

في محاولة منها لإثبات وجودها في الموسم الرمضاني، قدّمت قناة الميادين مساء أمس فقرة تحليلية عن الأعمال الأكثر مشاهدة في موسم رمضان الحالي، حيث صنفت الأعمال المعروضة إلى لبنانية وسورية ومشتركة.

وفي حين لا تحظى الميادين بجماهيرية كبيرة نظراً لتحيزها السياسي في عدة قضايا عربية، ربطت ارتفاع مستوى المشاهدة بقناة أبوظبي بدل القنوات السعودية ما جعل المذيعة تخطىء في عدة معلومات أثناء تحليلها للأرقام التي تدل على نسب المشاهدة،

من خلال عرض جدول على الشاشة لأرقام التفاعل مع هاشتاغ كل مسلسل على حدة.

اقرأ أيضاً: «الجديد» تتقدم في دراما رمضان.. فما السبب؟!

تصنيف ساذج أمام عشوائية الفصل بين هوية العمل اللبناني والمشترك من ناحية، وتوزع المسلسلات داخل وخارج اليوتيوب ما يحد من فرصة وصول بعض المسلسلات إلى الجمهور بشكل واسع، فضلاً عن أن فكرة الهاشتاغ بحد ذاتها تحقق تريند أي نسبة وصول على مواقع التواصل ولكن ليس بالضرورة أن يكون التفاعل عن إيجابية المسلسل أو مدى نجاحه أو تعلق الجمهور فيه، وهذا ما يبين أن المسلسل حديث الناس ولكن بالسوء. كما حدث مع مسلسل “باب الحارة” في المواسم السابقة فهو حديث الناس لكن من باب السخرية والاستهزاء ليس أكثر.

فهل تعد أرقام الميادين صحيحة؟ وهل يعي العاملون فيها مفاصل عملية الإنتاج الدرامي والتسويق قبل الحديث عنها؟!

السابق
كاتب مصري يعتذر عن مشاركة تركي آل الشيخ
التالي
هل شريك نادين نجيم القادم مصري؟!