قاعدة حميميم العسكرية الروسية تتعرض لعمليتي قصف براجمات الصواريخ انطلاقاً من إدلب

قاعدة حميميم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها صدت، هجومين جديدين نفذهما المسلحون على قاعدة حميميم قرب مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا.

وذكرت الوزارة في موقعها على الانترنت أنه لم يسقط قتلى أو جرحى جراء القصف، ولم تحدث أضرار بالقاعدة العسكرية، مضيفة أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم.

مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، قال في بيان صحفي يوم الاثنين: “تعرضت قاعدة حميميم اليوم لعمليتي قصف من راجمات الصواريخ، نفذت الأولى صباحاً والثانية مساء. وجرى إطلاق النار في كلا المرتين من الجهة الشرقية من بلدة الزاوية الواقعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام”.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتهم قوات الأسد بدعم من إيراني وروسيا بهجوم بري وشيك على إدلب

وأوضح كوبتشيشين أنه “تم بشكل عام إطلاق 36 قذيفة صاروخية”، مشيراً إلى أن “المسلحين أداروا إطلاق النار بواسطة طائرة مسيرة”.

وحسب مدير مركز حميميم فإن “عمليتي القصف جرى صدهما بالقوات النظامية للدفاع الجوي”، ولم يسفرا عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار في القاعدة.

ولم يتضح بعد فيما إذا كانت الفصائل المسلحة تملك فعلاً هذا النوع من الطائرات المسيرة، والقدرة على توجيه القذائف أو أن طرفاً إقليمياً أو دولياً ما قد ساعد في ذلك.

بيانات وزارة الدفاع الروسية تشير إلى أن “المسلحين” حاولوا منذ أوائل نيسان (أبريل) الماضي استهداف قاعدة حميميم في اللاذقية 15 مرة على الأقل بواسطة طائرات مسيرة وراجمات صواريخ.

وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقراً لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.

وقد وقعت روسيا اتفاقاً مع نظام الأسد، في آب (أغسطس) 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير مسمى.

وكانت موسكو أعلنت بعد مرور سنة على التواجد الروسي في سوريا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.

السابق
ثلاث مهمات إيرانية عاجلة في العراق: النفط والجيش وحزب الدعوة
التالي
اللاءات الثلاث وطبول الحرب المؤجلة