جمعية «BEASTS» تردّ على «الأخبار» حول البرنامج الترفيهي بالملعب البلدي

نشرت صحيفة "الأخبار" قبل يومين في 5/5/2019 ان  قناة «المستقبل» حضّرت  برنامجاً رمضانياً كان من المقرر ان يقدّمه ميشال قزي يومياً مباشرة من الملعب البلدي في بيروت ويحمل إسم «رمضان بالبلدي أحلى»، وذلك ضمن الأنشطة التي تقوم بها جمعية Beasts  وترأسها رشا جرمقاني التي دفعت لها بلدية بيروت مليوني دولار لقاء زينة بيروت في عيدي الميلاد ورأس السنة كما قالت الصحيفة. غير ان برنامج قزي واجه العديد من المشاكل التنظيمية حسب "الاخبار"، ادت لتدخل "دار الفتوى" وقياديين من تيار المستقبل من أجل حلّ الخلافات، ولكن دون جدوى.

وتعليقا على مقال جريدة الاخبار الآنف الذكر ورد الى بريد موقع جنوبية بيان من جمعية beasts جاء فيه:

« بعدما امتنعت جريدة الاخبار عن تطبيق احكام قانون المطبوعات الذي يلزمها بنشر ردنا على مقالها المليء بالافتراء والأكاذيب. قررنا التقدم بدعوى بحق الصحيفة وكاتبة المقال ونشر الرد الذي جاء كالتالي:

طالعتنا صحيفتكم بمقال بعنوان “قناة «المستقبل» محرجة: الفنّ ممنوع في رمضان؟!”، تضمن جملة من المغالطات الممزوجة بكم من الافتراءات والادعاءات التي لا يربطها بالواقع صلة.

فقد نسجت كاتبة المقال على منوال خيالاتها، مشتركة بحملة تجني طاولت جمعية “BEASTS” منذ فترة، وما زالت تتوالى فصولها، ومن جملة التجنيات والافتراءات التي تضمنها المقال نذكر التالي:

أولا: ادعى مقالكم ان بلدية بيروت دفعت لنا مليوني دولارا اميركيا، وهو ادعاء سبق وتم تداوله ونفيناه جملة وتفصيلا، بالأدلة والتفاصيل والوثائق الرسمية، المدعومة بتقرير ديوان المحاسبة.

ثانيا: زعم المقال ان جمعيتنا مسؤولة عن زينة بيروت، وهو زعم لا أساس له الا في مخيلة الكاتبة او من زودها بهذه الافتراءات المغلوطة، فالعقد الموقع مع البلدية والمصدق من المحافظة والمثبت في ديوان المحاسبة، ينص بوضوح على كامل أعمال الزينة المترتبة على شركتنا، والتي تثبت الا علاقة لنا من قريب او بعيد بزينة مدينة بيروت في شهر الميلاد المجيد او في شهر رمضان المبارك، والجهة المخولة الرد على هذا الموضوع وتوضيحه هي بلدية بيروت، التي وقعت العقد وتحتفظ بنسخة منه، كما نحتفظ نحن، ويمكن لمن يتوخى الحقيقة الاطلاع على العقد، بدل سياسة الرمي خبط عشواء.

ثالثا: ان العقد تضمن بنودا واضحة مفصلة تقاضت بموجبها جمعيتنا مخصصات مالية لقاء إنشاء وتزيين القرية الميلادية وحفلة رأس السنة والقرية الرمضانية حصرا، ولا شيء غير ذلك، ولغاية اليوم لم نستلم كامل مستحقاتنا من البلدية.

رابعا: قامت سفارة الإمارات بشخص السفير د. حمد الشامسي بتمويل الإفطارات اليومية مباشرة ومن دون المرور بالجمعية ماليا، وكان هدفهم وهدفنا خدمة الصائمين في الشهر الكريم. ولا نعلم من أين جاء مقالكم بفكرة جذب اللبنانيين بالمساعدات المالية الا اذا كان جذب الصائم الى موائد الافطار يشكل برأي القيمين على صحيفتكم جريمة او مؤامرة تهدف الى تخريب الاستقرار الفكري والروحي لـ”كفار قريش”!

خامسا: بالنسبة لبرنامج تلفزيون المستقبل لتغطية فعاليات “رمضان بالبلدي احلى”، فقد كان مقتصرا على تقديم هدايا للصائم عبر برنامج مسابقات هادفة، لإفادة الصائمين بالمعلومات والجوائز وتأمين عملية ترفيه راقية، لكن مقالكم الأغر اخترع برنامجا فنيا وحفلات، وأوحى وكاننا بصدد التحضير لمهرجان راقص، حتى كدنا نعتقد ان المقال خلط بين فعاليات رمضان بالملعب البلدي، وبرنامج ستوديو الفن.

سادسا: ناقش مقالكم فكرة نقل المهرجان إلى وسط بيروت التجاري، ولا نعلم من أين جاءت هذه الفكرة التي لم نسمع بها نحن القيمين على الحدث الرمضاني الا في صحيفتكم، علما ان جمعيتنا مصرة مع أهلنا في الطريق الجديدة على إقامة هذا الحدث في المنطقة كنقطة تلاق لنستقطب من اللبنانيين من المناطق كافة، وهذه الفكرة كانت اساس توجه ورعاية الرئيس سعد الحريري للحدث، وبتنسيق مباشر مع دار الفتوى.

اخيراً نطلب من جريدتكم الميمونة نشر هذا التوضيح عملا بقانون المطبوعات الذي يضمن حقوق التوضيح و الرد، مع احتفاظنا بحق الاحتكام الى القضاء لمواجهة عمليات تشويه سمعة الجمعية أمام الرأي العام.

ونتمنى على جنوبية التي تمثل الصحافة الحرة نشر ردنا مع الشكر »

جمعية beasts

السابق
من ‘حزب الله’ إلى رستم غزالة وجبران باسيل: هدايا مُفخَّخة إلى ‘أصدقاء’ حتى إشعار آخر…
التالي
بومبيو غادر العراق بعد زيارة مفاجئة: تهديد ايران!