احتلت الدراما ساعات الذروة على القنوات الفضائية، وسط تراجع في الحديث عن مفهوم “الراتينغ” لصالح الحضور على المنصات الرقمية. وبذلك قدمت شبكة Netflix إعلاناً ترويجياً لمسلسل “الكاتب” دمجت فيه بين المسلسل الاسباني الشهير “بيت من ورق” وبين شخصية الفنان باسل خياط في المسلسل.
الإعلان الذي سبق انطلاق الموسم بساعات، جذب الجمهور للمتابعة، في حين انطلقت أحداث مسلسل “دقيقة صمت” بشكل مفاجئ من داخل أحد أقبية سجون المخابرات السورية. وبذلك ضمن المسلسل منذ مشاهده الأولى حالة غرابة تدفع الجمهور لمتابعة المزيد.
اقرأ أيضاً: الدراما حين تزعج السلطة ورجال الدين!
بالمقابل قدّم الفنان قصي خولي في إطلالته الأولى نموذج البطل الأميركي في التأسيس للشخصية قبل بدء حضورها في الأحداث، وبذلك مهدّ لتواجده منذ المشهد الأول في مسلسل “خمسة ونص” ليطلّ بشكله دون الكلام خلال الحلقة ويبدأ حديثه بحوار مع جثة أخيه المتوفى في نهاية الحلقة.
الإطلالة الجديدة كانت من نصيب الفنان مكسيم خليل في مسلسل “صانع الأحلام” عبر مشهد افتتاحي مليء بالدراما صوّر وسط الثلج مع تقلبات درامية تشير إلى طبيعة القصة المليئة بالخيال العلمي.
الحضور الأنثوي الطاغي حققته الفنانة كاريس بشار في مسلسل “سلاسل دهب”، فشدت الأنظار في ملامح الغنج التي تتقن أداءها، بالمقابل شكل حضور الفنانة سلافة معمار في “مسافة أمان” بصمة لافتة في مشهد الاتصال الهاتفي مع العصابة التي تخطف زوجها.
اقرأ أيضاً: شارات دراما رمضان: شيرين باللبنانية ونوال متهمة واغنية معين طي الكتمان
أما العلامة الفارقة فكانت لممثلي مسلسل “عندما تشيخ الذئاب” حيث حققت الحلقة الأولى حضوراً أنيقاً لكل من عابد فهد وسلوم حداد وسمر سامي، فاسترجع الجمهور في ذاكرته الحضور الأثير لهم معاً في مسلسلات قديمة ما زالت على كل لسان.
إلا أن السمة المشتركة في غالبية ما قدّم هو السرد السريع للأحداث من الحلقة الأولى، وكأنها بنيت على الترويج لشد أكبر عدد ممكن من الجمهور ما قد يفرض بطء الحبكة وتغير إيقاع المشاهد في الحلقات المقبلة.
