في عهد وزيرة الداخلية تنتهك حقوق الإنسان في لبنان

ريا حفار الحسن
بالامس اثناء زيارتي لمبنى رومية وخصوصا مبنى الخصوصية الامنية طلب مني آمر المبنى ارجاء الزيارة للاسبوع المقبل بسبب ان قوة مكافحة الشغب تقوم بإجراء تفتيش دوري وأن الامور بخير ...

الاهالي اتصلوا بي ليطمئنوا على أولادهم فعاودت الاتصال بآمر المبنى الذي أكد لي بأن الامور بخير وغداً سيتصل الموقوفين بأهلهم… وتابعنا الامر واطمأن الاهالي…
اليوم وبعد إصرارنا على ضرورة السماح للموقوفين بإجراء الاتصال بأهلهم جاءت المفاجأة…
النقيب م.ع انتقم من الموقوفين وعرضهم لأبشع انواع الاذلال كما أخبرني احد الموقوفين وهذه ليست المرة الاولى فهذا الضابط هو من تسبب بمعظم مشاكل المبنى في المرات السابقة… عدد من الموقوفين أدخل المستشفى بسبب الضرب الذي تعرضوا له وبعضهم تم ربطهم بربطات بلاستيكية مشدودة على اياديهم جعلهم يصرخون من البكاء طوال الليل دون جدوى…

اقرأ أيضاً: جهة حزبية تتقاضى خُوَّات مالية من السمرلاند وحتى الكوستابراڤا

الشيخ احمد الاسير اغلق عليه باب غرفته وهذا الضابط الغير اخلاقي منع عنه الطعام والدواء… وعلى الرغم من كل هذه الانتهاكات التي تعرضوا لها دون اي عذر لكن إدارة السجن تتلقى اتصالاتنا بقلب بارد وتطمئننا بان الجميع بخير ولكنه اجراء دوري….
هذه الانتهاكات في عهد أول امرأة تصل لمنصب وزير للداخلية في لبنان، وستكون امتحان لها لإحالة مدير مكافحة الشغب في قوى الامن الداخلي وعناصره وكل من تستر على هذه الجريمة الى التحقيق والمحاسبة لانها جريمة إرهابية بكل ما تعني الكلمة…
الامتحان الاول لوزيرة الداخلية…

السابق
ماذا يريد حزب الله من جنبلاط؟
التالي
الحجيري لـ«جنوبية»: سأطرح ملف قرية الطفيل في الداخلية ومع الحريري