أمم للتوثيق والأبحاث في «بيت بيروت» برعاية السفارة السويسرية

برعاية السفيرة السويسرية في بيروت السيدة مونيكا شموتس ـ كيرغوز، أطلقت أمم للتوثيق والأبحاث عشية عيد الفصح، في «بيت بيروت» (البناية الصفراء ــ السوديكو)، قاعدة بياناتها الإلكترونية «فهرس مكتبة أمم للتوثيق والأبحاث» (أمم بيبليو).
شاركت في الاحتفال مروحة واسعة من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والإعلامية والدينية، فضلًا عن جمهور واسع من المهتمين بقضايا التاريخ والذاكرة اللبنانيين.

اقرأ أيضاً: توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الاسلامية والأمن العام اللبناني

للمناسبة، ولمدة ثلاث ساعات فقط لا غير، نظمت أمم في الطابق الثالث من بيت بيروت معرضًا لبعض موجوداتها عرضت خلاله المئات من الوثائق والمستندات والأثريات النادرة ذات الصلة بوجوه مختلفة من حياة لبنان السياسية والثقافية والسياحية.

امم للتوثيق
بداية، كانت كلمة ترحيبية لقمان سليم، محاطًا بفريق أمم، اعتبر فيها أن «الركن الركين لما نتعارف على تسميته حرية التعبير هو حرية اختيار الموضوع المراد التعبير عنه، وتحت هذا العنوان فإن العود على الماضي، والنبش فيه، واستخلاص الدروس والعبر منه، على ما قد يتسبب به هذا العود والنبش من ألم ومن مضض هو جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، ولعله الطريق الذي لا مفر من السير فيه، على مشقته، للتوصل إلى سلام وطيد الأركان في هذا البلد وفي سواه من بلدان الجوار، وإلى استقرار حقيقيّ، وإلى إرساء حياة سياسية يليق بها هذا الاسم».

ثم كانت كلمة للسفيرة مونيكا شموتس ـ كيرغوز افتتحتها بالتذكير بأن الرئيس السويسري بدأ زيارته في آب 2018 للبنان بزيارة «بيت بيروت» وبلقاء عدد من الفعاليات الثقافية والفنية فيه تأكيدًا على الرمزية العالية لهذا المكان ولما يمثله»؛ واستطردت: «بيروت بالنسبة لي كتاب مفتوح على الماضي والمستقبل… أتجول فيها فأرى ما كان من أمرها خلال سنوات الحرب، وأتجول فيها فأرى أيضًا ما يبذل من محاولات للنهوض بها، وبهذا المعنى فلا غرو أن تحظى أمم، وما تقوم به، بتشجيعنا المادي والمعنوي».

السابق
عدوان عن تلوث الليطاني: حدثت تدخلات لدى القضاء خلال قيامنا بعملنا لوقف المتابعة
التالي
مليارا دولار يرسمان مصير لبنان ومن دونهما الانهيار آت!