تطبيع.. وفد صهيوني في البحرين.. الكويت تقاطع.. والإمارات مرتبكة

تطبيع

خلافا لما ادعته إسرائيل في الأسبوع الماضي حول إلغاء زيارة وفد رسمي صهيوني يضم سياسيين ورجال أعمال إلى البحرين، للمشاركة في مؤتمر ريادة الأعمال الدولي، لأسباب أمنية، كشف النقاب أمس عن زيارة قام بها وفد من خارجية العدو إلى البحرين، هذا الأسبوع، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات.

يذكر أن الكويت قررت مقاطعة المؤتمر على خلفية مشاركة الوفد “الإسرائيلي”. وقال عضو البرلمان الكويتي، عبد الله الكندري، إن وزير التجارة والصناعة، خالد الرضوان، قرر عدم المشاركة في المؤتمر لمطالب برلمانية.

وكتب الصحافي “الإسرائيلي” باراك رفيد، في تغريدة على تويتر، نقلا عن مصدر سياسي صهيوني، أن وفد خارجية (الكيان) زار البحرين هذا الأسبوع، وشارك في المؤتمر.

وقال المسؤول نفسه إنه رغم التقارير التي تحدثت عن إلغاء زيارة المندوبين “الإسرائيليين” مشاركتهم في المؤتمر، إلا أن عددا من مسؤولي وزارة الخارجية وصلوا إلى المنامة. وأضاف أن المسؤولين أجروا سلسلة من اللقاءات على هامش المؤتمر.

اقرأ أيضاً: مصادر الخارجية تنفي لقاء باسيل لمسؤول إسرائيلي في موسكو!

يذكر أن محكمة بحرينية للأمور المستعجلة رفضت يوم الأحد الماضي دعوى أقامها عدد من المحامين يطالبون فيها وزارة الداخلية بعدم إصدار تأشيرات دخول لوفد “إسرائيلي” من المقرر أن يزور المنامة للمشاركة في مؤتمر دولي، حيث ينظر إلى المشاركة على أنها تطبيع.

وأثار الحديث عن مشاركة الوفد “الإسرائيلي”، في حينه، استنكار برلمان البحرين التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع (كيان العدو)، رغم مساعيها الحثيثة نحو تطبيع العلاقات.

الى ذلك قال الحاخام ماكر سكينر، مساء أمس الأربعاء، إن قادة دولة الإمارات «مرتبكون» من تصريحات رئيس حكومة (كيان العدو)، بنيامين نتنياهو، حول ضم الضفة الغربية إلى “إسرائيل”. وأضاف سكينر، الذي يلعب دوراً في التوسط بين حكومة العدو ودول الخليج، «رغم أن المسؤولين الإماراتيين يدركون رغبة رئيس الحكومة في إقامة علاقات مع دول الخليج، إلا أنهم يشعرون بالحيرة والارتباك بسبب تصريحاته حول ضم الضفة الغربية».

وأوضح أنه حاول إقناع قادة الإمارات في لقائه بهم الأسبوع الماضي أن إعلان نتنياهو ضم الضفة الغربية لـ”إسرائيل” لن يهدد فرص تحقيق السلام.

ويرأس سكينر مؤسسة التفاهم العرقي، وهي منظمة لتعزيز العلاقات اليهودية الإسلامية، حيث يسافر بشكل متكرر إلى دول الخليج لتعزيز العلاقات الثنائية.

السابق
«دار النقاء – NMC» من أفضل المراكز الطبية في الضاحية: للفقراء حصة كبيرة فيه
التالي
بعد البشير.. عبد الله والعباس و«رموز» أخرى إلى سجون السودان