البداية كانت مع مسلسل “جراند أوتيل” والذي تمكنّ بعد عرض واسع على قنوات تلفزيونية من بلوغ شبكة netflix التي راحت تتوسع عربياً باتجاه مخاطبة الجمهور العربي بما يحبه من أعمال درامية.
الخطوة الثانية كانت باقتناص فرصة عرض أعمال درامية لاقت نجاحا واسعا خلال شهر رمضان الفائت، فانتقت الشبكة عرض مسلسل “طايع” للنجمين عمرو يوسف وصبا مبارك.
وخلال قوائم العرض كان مسلسلي “الهيبة” و “غرابيب سود” من المسلسلات المدرجة للعرض ضمن الشبكة الرقمية، والتي تغامر في الموسم القادم بعرض مجموعة من الأعمال عرضاً أولاً وفي سابقة تستقطب من خلاله جمهور المنصة نحو تغير في نمط التدفق التلفزيوني من مشاهدة الأعمال على القنوات التلفزيونية التقليدية نحو البث الرقمي.
اقرأ أيضاً: مروان خوري يلعب على أوتار الفنّ والسياسة
وخلال ساعات رشح دخول مسلسلي “راصور” للفنانين عادل كرم وأمل بوشوشة و “الكاتب” لباسل خياط ودانييلا رحمة قوائم المشاهدة خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن ترويج كبير لعرض مسلسل “حرملك” على الشبكة وهو أضخم عمل تاريخي في موسم 2019 للكاتب سليمان عبد العزيز والمخرج تامر إسحاق مع مجموعة كبيرة من نجوم الدراما السورية ويجري تصويره بين الإمارات ولبنان وسط تكتم شديد عن تفاصيل الشخصيات وصور الأبطال.
فهل تنجح لعبة Netflix في تغيير قواعد المشاهدة والهدم التدريجي لسوق الإعلان التلفزيوني، ما يعني تكريس المشاهدة عند الطلب خاصة مع توجه أغلب القنوات العربية لمقارعة Netflix عبر إنشاء منصات إلكترونية مجانية لعرض أعمالها؟!
