يا أهل القرار أوقفوا الاستدانة من البنوك الدولية والمصارف التجارية المحلية فوراً!

وردنا بيان صادر عن “علماء الدين في بلاد جزين” جاء فيه:

يا أهل القرار أوقفوا الاستدانة من البنوك الدولية والمصارف التجارية المحلية فوراً!

في إطار بياناتهم الإصلاحية والتوجيهية في لقاءاتهم الدورية أصدر علماء الدين في بلاد جزين بياناً بعد لقائهم الشهري الأخير حذروا فيه” من المخاطر الاقتصادية التي تتخبط بالبلد في المرحلة الراهنة والتي أخطر ما فيها العجز في ميزانية الدولة وعدم توافر السيولة لديها لدفع بعض رواتب موظفيها كاملة كما يُحكى في الأيام القليلة الماضية عن موظفي الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن وأمن عام ومخابرات بأشكالها هذه الأجهزة التي عليها الرهان في حفظ أمن البلد وضمان السلم الأهلي والحد من الجريمة والتعديات بين الناس”…

اقرأ أيضاً: لقاء سيدة الجبل: لا لمحاولة إيجاد الحلول على حساب رواتب الناس

وأكد علماء الدين في بلاد جزين “أن الحلول الاقتصادية ليست في مؤتمر سيدر ولا مؤتمرات باريس ولا غيرها، فالاستدانة الدائمة من الصناديق والبنوك الدولية والمصارف التجارية المحلية لا يمكن أن تحلَّ به مشكلة الناس وإن أمكن بها حلُّ بعض مشاكل الساسة الجزئية”.

وتابع البيان: الحلُّ ” أن يبادر السياسيون منهم الحاكمون حالياً وسابقاً لإقراض أموالهم التي جنوها مدة حكمهم للبلد أن يبادروا لإقراضها على الفور وبأسرع وقت ممكن للدولة التي أغرقوها بالديون في عقود حكمهم، وليكن القرض بصفر فائدة لو كانوا صادقين في ميثاق”.

وهذا الإقراض الحميد كفيل بسد الدين العام الداخلي للمصارف التجارية والخارجي للصناديق والبنوك الدولية ذلك الدين المرتفع الفائدة فتعاد هيكلته بدين بديل بصفر فائدة ولا مانع من أن تعطي الدولة لنفسها ضمانات في كل الحقوق المالية لكل السياسيين الذين سوف يقدمون على هذه الخطوة الجريئة وليُعقد بدلاً من مؤتمر سيدر في باريس مؤتمر الخلاص في بيروت وليحضره جميع ساسة البلاد وليشمروا عن ساعد الجد و”اللي طلع الحمار على الميدنة اينزلوا” وكفى نفاقاً على الشعب…

وهذا هو الحل السريع والناجع والناجح والراجح وما عداه سراب بسراب في المرحلة الراهنة يا أولي الألباب.. فيا أهل القرار: أوقفوا الاستدانة من الصناديق والبنوك الدولية والمصارف المحلية التجارية فوراً…

 

السابق
أمين عام حزب الله يتهم مخالفيه بالعمالة لأمريكا فيتهمونه بالعمالة لإيران!
التالي
ثروتهم 88 مليارًا ولا ينفقون أموالهم: الملكة تحتفظ بورق الهدايا وهذا عن الطائرات!