يقول مسؤول أميركي لـ “الراي الكويتية” إن “مشكلة بيروت أن سياستها تجاه حزب الله متخبطة ومضطربة، فهي إما تنأى بنفسها عن المواجهة الدولية”، ويقصد الأميركية والأوروبية والعربية، مع الحزب، “أو تلتصق به، فينالها ما يناله”.
اقرأ أيضاً: هل تشمل «دائرة» العقوبات بري وباسيل… لاحقاً؟
ويقول المسؤول الأميركي بأن “سياسة الحياد التي يتحدث عنها أحيانا اللبنانيون تتطلب حيادهم فعليا وابتعادهم عن إيران و”الحرس الثوري” و”حزب الله”. أما أن يدّعي اللبنانيون الحياد وعدم المقدرة على ضبط الحزب، ثم يفيدون من إيران وحلفائها مالياً وسياسياً، ويدافعون عنها محلياً ودولياً، ففي أفعالهم هذه مسؤولية، ونحن الآن في تحميل أي متورط مع الإيرانيين، حول العالم، مسؤولية تورطهم”.