ذات الرداء الأحمر.. مرشحة لبنان عن «طرابلس الغرب»!

أسبوع يفصل طرابلس عن الانتخابات الفرعية.. وهفوات جمالي مستمرة!

لا تتوقف المرشحة “المكررة” عن المقعد السني في طرابلس، ديما جمالي عن الوقوع في الأخطاء، فتسليط الأضواء عليها، بعد قبول الطعن بنيابتها من قبل المجلس الدستوري، وخوضها الانتخابات مجدداً أبطل مفعول “الخرزة الرزقة”، فظهرت المرشحة خالية الوفاض، لا خطاب سياسي يعوّل عليه، ولا مشروع، ولا حضور!

في طرابلس، لا تسمع اسم ديما جمالي من دون سيل من الانتقادات، التي تبدأ بتركيزها على اللون الأحمر في إطلالاتها، ولا تنتهي عند تصريحاتها غير المدروسة، والتي وضعتها بمواجهة المجلس الدستوري أمام القضاء بعدما اتهمت رئيسه بقبول الرشى والتآمر ضدها!

نظرية المؤامرة، دفعت جمالي للوقوف أمام نساء طرابلس منذ يومين، معتبرة أنّ قبول الطعن بنيابتها، هو طعن للمرأة، وطبعاً للرئيس سعد الحريري ولنهج الاعتدال، مع العلم أنّ خطابها “العشوائي” هذا، يأتي بعد سجال تسببت فيه بصرح جامعي وذلك بعدما رفضت إدارة الجامعة أن يتحول منبرها إلى صوت انتخابي فكان الرد “العجيب” من قبل المرشحة “هلق منحكي الحريري”!

الخوض في الأخطاء التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها جمالي، لا يتسع لها مقالة، فإنجازاتها في هذا المضمار لا تعد ولا تصحى، ما دفع أمين عام التيار الشيخ أحمد الحريري إلى مرافقته كظلّها محاولاً كبح التفلت الخطابي والتصريحات غير المدروسة.

ذات الرداء الأحمر نجمة السوشيل ميديا

استحوذت “جمالي” أو ذات الرداء الأحمر كما يلقبها بعض الناشطين، على السوشيل ميديا، في الـ24 ساعة الماضية، وذلك من خلال موقفين، الموقف الأوّل صورها مع مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، والتي رآها البعض لا تتماشى وطبيعة المنصب الديني.
أما الموقف الثاني، فتمثل بغلطة تقنية، إذ قام المسؤول عن صفحة جمالي، بالترويج لإحدى منشوراتها في طرابلس الغرب لا طرابلس الشام، ليجتمع أبناء
“الطرابلسيتين” على انتقادها!

نقمة مستقبلية

في ما يعمل أحمد الحريري بكل ما أوتيَ من طاقة، لدعم ما سماه “من أجمل إنتاجات المستقبل في الانتخابات”، قاصداً بذلك التمثيل النسائي الذي تشكل جمالي جزء منه، تشير مصادر متابعة لـ”جنوبية”، أنّ المقربين والمحسوبين على التيار الأزرق، لا يؤيدون ترشيح جمالي، وتؤكد المصادر أنّ الأخطاء والحضور الهزيل للمرشحة، أصابا الشارع الطرابلسي الموالي للمستقبل بصدمة.

توضح المصادر أيضاً أنّ لا خيار إلاّ جمالي، لاسيما بعد عزوف اللواء أشرف ريفي عن خوض الانتخابات والمصالحة، معتبرة أنّ اللواء لو ترشح لكانت العديد من أصوات الجمهور المقرب من التيار الأزرق قد آلت إليه ولكان قلب النتيجة.

الحريري غير راضٍ

يهمس العديد من المقربين من “المستقبل” في مجالسهم الضيقة، إلى أنّ الرئيس سعد الحريري نفسه لم يعد راضياً عن جمالي، غير أنّ التراجع لم يعد وارداً، في السياق نفسه علم موقع “جنوبية” أنّ الرئيس الحريري يخطط لزيارة طرابلس قبيل الانتخابات في محاولة منه لضخ الحماس في الشارع الممتعض.

حزب الله ونزار زكا

يتوقف العديد من متابعي الانتخابات الفرعية، والخطابات التي رافقتها على نسق “كسر حزب الله”، عند تجاهل التيار الأزرق لتبني ترشيح المعتقل اللبناني في السجون الإيرانية نزار زكا.. ويسأل هؤلاء، كيف تكون الصفعة التي يريدها المستقبل لإيران، هل بفوز ديما جمالي على الرغم من كل أخطائها، أم بدعم نزار زكا وإيصاله إلى البرلمان.

 

إقرأ أيضاً: رئيس المجلس الدستوري سيرفع دعوى ضدّها..جمالي: الفيديو المسرّب مجتزأ

السابق
عقوبة جريمة إرهابية في المحكمة العسكرية شهر ! فتش عن حزب الله
التالي
الإنتخابات الفرعية في طرابلس: ديما جمالي مجرد واجهة هشّة!