أكبر 3 كهوف ملحيّة في الشرق الأوسط..عجائب جيولوجية خلاّبة!

الكهف الملحي هو تجويف طبيعي يوجد تحت الأرض في الصخور ويسمح بدخول الإنسان إليه، وقد يكون له فتحة أو مدخل ويدعى أيضاً بالمغارة، لنتعرّف على أكبر 3 كهوف ملجية في الشرق الأوسط، تعتبر معالم سياحية طبيعية تجذب الكثير من الزائرين.

تعدّ كهوف الملح من السِمات الجيولوجية النادرة، وعادةً لا تمتد لأطول من مسافة ميل واحد، أما العوامل الجيولوجية التي تتكون منها الكهوف، فهي:

  1. الضغط والعوامل الجوية.
  2. التفاعلات الكيميائية بين الصخور.
  3. القوة التكونية.
  4. عوامل التعرية بسبب المياه.
  5. الأحياء الدقيقة.

وأثبتت الدراسات أن الملح الصخري الموجود داخل الصخور لديه القدرة على علاج الكثير من الأمراض، أهمها الربو والحساسية وإلتهاب الجيوب الأنفية، كذلك يساعد في التخلص من الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.

ويذكر أن الكهوف الملحيّة أو “المغارات” التي سجّلت أرقاماً قياسية عالمية لأطول الكهوف في الشرط الأوسط، هي: كهف “ملحم” في فلسطين المحتلة، وكهف “العراة الثلاثة” في إيران، ومغارة “جعيتا” في لبنان.

وإليكم بالصور أكبر 3 كهوف ملحيّة في الشرق الأوسط

 

1- كهف ملحم – فلسطين المحتلة

يتميز كهف "ملحم" الواقع في جبل سدوم على البحر الميت في فلسطين المحتلة بوجود ممرات يبلغ طولها حوالي 10 كم، كما سجّل هذا الكهف رقماً قياسياً عالمياً لأطول كهف ملحي في العالم، يتألف كهف "ملحم" من مجموعة صواعد وهوابط ملحية وما لا يقل عن 100 غرفة مختلفة يصل طول بعضها الى 5,665 متراً.
يتميز كهف “ملحم” الواقع في جبل سدوم على البحر الميت في فلسطين المحتلة بوجود ممرات يبلغ طولها حوالي 10 كم، كما سجّل هذا الكهف رقماً قياسياً عالمياً لأطول كهف ملحي في العالم، يتألف كهف “ملحم” من مجموعة صواعد وهوابط ملحية وما لا يقل عن 100 غرفة مختلفة حيث يصل طول بعضها الى 5,665 متراً.

 

 الكربون المشع التي وجدت داخل كهف "ملحم" ما هي سوى بقايا خشبية تعود الى نحو 7 آلاف عام، ما يعطي فكرة تقربية عن تاريخ نشوء هذا الكهف.
الكربون المشع التي وجدت داخل كهف “ملحم” ما هي سوى بقايا خشبية تعود الى نحو 7 آلاف عام، ما يعطي فكرة تقربية عن تاريخ نشوء هذا الكهف.

 

2- كهف العُراة الثلاثة أو “Namakdan” في إيران

يقع كهف "العراة الثلاثة" أو "Namakdan" في جزيرة قشم في منطقة هرمزكان في إيران، ويعتبر أكبر كهف ملحي في العالم حيث يبلغ طوله حوالي 6400 متراً، كما يخرج من الكهف بركة طبيعية، ويتمثل الجزء الأعلى من الجزيرة بقبة عالية على شكل جبل يرتفع 237 متراً، ويعتبر هذا الكهف من عجائب الدنيا السبع في الخليج العربي.
يقع كهف “العراة الثلاثة” أو “Namakdan” في جزيرة قشم في منطقة هرمزكان في إيران، ويعتبر أكبر كهف ملحي في العالم حيث يبلغ طوله حوالي 6400 متراً، كما يخرج من الكهف بركة طبيعية، ويتمثل الجزء الأعلى من الجزيرة بقبة عالية على شكل جبل يرتفع 237 متراً، ويعتبر هذا الكهف من عجائب الدنيا السبع في الخليج العربي.

 

أما بالنسبة للجزء الداخلي من كهف "Namakdan" الى جانب رحلة مع الخفافيش، هناك دورة مياه دائمة مخلوطة مع الأملاح من حولها، ويحتوي هذا الكهف ذو الألوان المتنوعة على بعض الغرف التي تختلف أبعادها.
أما بالنسبة للجزء الداخلي من كهف “Namakdan” الى جانب رحلة مع الخفافيش، هناك دورة مياه دائمة مخلوطة مع الأملاح من حولها، ويحتوي هذا الكهف ذو الألوان المتنوعة على بعض الغرف التي تختلف أبعادها.

 

3- مغارة جعيتا – لبنان

تقع "مغارة جعيتا" في وادي نهر الكلب في منطقة جعيتا وعلى بعد 18 كيلومتراً من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أن "مغارة جعيتا" هي عبارة عن كهوف مكونة من الحجر الجيري الكارستي والتي يبلغ طولها 9 كيلومترات، كما يبلغ طول الكهف العلوي حوالي 2,130 متراً، لكن يستطيع الزائرون الوصول الى 750 متراً فقط وذلك عبر ممر خاص، ولا يسمح بالنزول أكثر خوفاً من حدوث أضرار بيئية نتيجة إكتظاظ الزوار، ويشتهر الجزء العلوي أيضاً بالإضاءة الفعالة والمميزة، كما يحتوي على ثلاث غرف تمتاز بحجمها المتوسط وتتألف من مجموعة تشكيلات متنوعة، كالبلوريات والصواعد والأعمدة، كذلك البرك والرواسب الكلسية.
تقع “مغارة جعيتا” في وادي نهر الكلب في منطقة جعيتا وعلى بعد 18 كيلومتراً من العاصمة اللبنانية بيروت، وهي من اهم المعالم السياحية في لبنان يبلغ طولها 9 كيلومترات، كما يبلغ طول الكهف العلوي حوالي 2,130 متراً، لكن يستطيع الزائرون الوصول الى 750 متراً فقط وذلك عبر ممر خاص، ولا يسمح بالنزول أكثر خوفاً من حدوث أضرار بيئية نتيجة إكتظاظ الزوار، ويشتهر الجزء العلوي أيضاً بالإضاءة الفعالة والمميزة، كما يحتوي على ثلاث غرف تمتاز بحجمها المتوسط وتتألف من مجموعة تشكيلات متنوعة، كالبلوريات والصواعد والأعمدة، كذلك البرك والرواسب الكلسية.

 

تم إكتشاف الكهوف السفلية لـ"مغارة جعيتا" عام 1836 ولا يمكن زيارتها إلا عبر قوارب، وذلك لأنه يوجد نهراً تحت الأرض يجري من خلال الكهف وتعتبر مياهه عذبة ويستطيع الزوار الشرب منه.
تم إكتشاف الكهوف السفلية لـ”مغارة جعيتا” عام 1836 ولا يمكن زيارتها إلا عبر قوارب، وذلك لأنه يوجد نهراً تحت الأرض يجري من خلال الكهف وتعتبر مياهه عذبة ويستطيع الزوار الشرب منه.

اقرأ أيضاً: تعرّفوا على المنشآت الـ10 التي كلّف بناؤها مبالغ باهظة!

السابق
الشيخ محمد علي الحاج العاملي يردّ على دعوى المجلس الاسلامي الشيعي
التالي
حاكم مصرف لبنان ووفد نيابي إلى الولايات المتحدة وتخوّف من عقوبات جديدة