«التيار الحرّ» يلوّح بملاحقة «القوات اللبنانية» قضائياً!

تصاعدت حدّة السجال بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” في اليومين الماضيين في شأن خطة ‏الكهرباء، واستحضرت خلاله مجدداً مفردات ذكّرت بـ”المعارك الساخنة” التي اندلعت على مراحل بين الطرفين بعد ‏توقيع “تفاهم معراب”، في ظل غياب الوسيط الجدي حتى الآن القادر على تقليص حجم الخلاف “الكهربائي” الذي ‏يتمدّد ليطاول ملفات أخرى، وعلى رأسها التعيينات الادارية وإدارة أزمة خفض العجز‎.‎

‎ ‎وقالت أوساط “التيار الوطني الحر” في هذا السياق ان “اللجنة الوزارية اليوم هي المكان الأسلم لمناقشة الخطة التي ‏طرحتها وزيرة الطاقة ندى البستاني بكثير من الانفتاح على المقترحات، كونها خطة غير مقفلة، خصوصاً لناحية ربط ‏أو عدم ربط الحل الدائم بالمؤقت”، معتبرة “أن اي اتهامات بهدر تتضمّنه “ملاحق سرية” للخطة سيعرّض الجهة ‏المروّجة له للملاحقة القضائية، خصوصاً أن بنود الخطة نفسها تسمح بتعديلات وإضافات وتفاهمات تحت سقف لا ‏تفاوض حوله: “أي حلّ مؤقت بالسعر الأرخص”.‎

اقرا ايضا: جواد عدرا: 10 خطوات لتوفير 6 مليار دولار…

وتضيف الاوساط “أما المطالبات المتكرّرة من جانب “القوات” باشتراط إزالة الهدر التقني وغير التقني قبل زيادة ‏الانتاج فلا تعتبر سوى تعطيل مقصود للخطة، خصوصاً أن “التلازم” يمكن أن يحصل بين الأمرين، وهذا ما يحصل ‏فعلاً، وما نَصّت عليه الخطة أصلاً بالتزامن مع تعزيز وصلات وشبكات النقل وتحسين الجباية”، محذّرة من أن “أي ‏تأخير إضافي في إقرار خطة الكهرباء سنصنّفه في إطار العرقلة المقصودة لإنجاز الهدف الاساسي للخطة بإنشاء ‏المعامل والاستغناء عن الحلول المؤقتة نهائياً، وبالتالي زيادة العجز الكهربائي أكثر بدلاً من خفضه، وعندها فليتحمّل ‏‏”المرتكب” المسؤولية”.

السابق
عجاقة: الهجوم على الليرة وعلى رياض سلامة تقوده جهات تتبع أجندات سياسية
التالي
4 مفاجآت شهدتها القمة العربية في تونس