تجاوزات مالية من بعض المقيمين الإيرانيين

الايرانيين
إيرانيون مقيمون في لبنان يتجاوزون على القوانين اللبنانية.

تكثر الشكاية ضد بعض الإيرانيين المقيمين في لبنان في جانب المعاملات المالية، وبالذات بعد تفاقم الوضع الاقتصادي والمالي في كل من إيران ولبنان، سيما بعد العقوبات الأمريكية الاقتصادية والمالية الأخيرة والتي خلقت شرخاً كبيراً بين ذراع إيران في لبنان وبعض الجهات الرسمية الحكومية الإيرانية.. خصوصاً على صعيد المطالبات المكشوفة لهذه الجهات بكشف حساب للإنفاقات المالية التي تصل لهذا الذراع في لبنان منذ أربعة عقود من الزمن خلقت امبراطوريات مالية لبعض مسؤولي هذا الذراع بعد أن كانوا حُفاة عراة قبل الدعم الإيراني المستمر والمتواصل بسم المقاومة والدماء والشهداء والعلماء واليتامى والأرامل والمطلقات والفقراء والمستضعفين والمحرومين، وقد ولَّدت هذه المطالبات حالة من الحقد عند بعض الإيرانيين المقيمين في لبنان ضد اللبنانيين بوجه العموم والشيعة منهم بوجه الخصوص، ويقوم بعض هؤلاء الإيرانيين يومياً بعمليات نصب واحتيال يومية في معاملاتهم التجارية مع بعض اللبنانيين بحسب ما وصلنا من شكاوى من مصادر موثوقة، وبهذا يتجاوز بعض الإيرانيين المقيمين جميع الضوابط الدينية والقانونية والعرفية في التعاطي المالي في محاولات حثيثة للحصول على القدر الأكبر من الأموال بالحلال والحرام في معاملاتهم التجارية والمالية اليومية مُتَّهمين اللبنانيين بنهب خيرات الإيرانيين من خلال الدعم الإيراني المتواصل منذ أربعين سنة لذراعه في لبنان..

اقرأ أيضاً: العراق: سباق بين الإنهيار السياسي والإنهيار الاقتصادي

وللتصحيح فإن خير الإيرانيين لا ينعم به كل اللبنانيين، بل ينعم به أمين المقاومة وفريقه السياسي وحزب ولاية الفقيه في لبنان ومن يلف لفَّهم فحسب دون سواهم، وحتى هؤلاء لا يبلغ الخير أفواه الجميع منهم بل هناك قرابة مئة شخص فقط في ذراع حزب ولاية الفقيه في لبنان هم من ينعمون بالرفاه المالي من ميزانية إيران إلى جانب ما يجنونه من تبرعات وعائدات وكالة المرجعية والمؤسسات الاستثمارية من محطات البنزين العديدة والمدارس والمؤسسات التعليمية والاستشفائية المتنوعة ومن تجارة البناء والمقاولات عبر شركة الوعد الصادق وغيرها ويحرمون حتى الشيعي غير الموافق لهم والراضخ لقراراتهم الحزبية يحرمونه من أبسط المساعدات التي قد يساعده بها السني والمسيحي والدرزي وغير الحزبي من الشيعة.

اقرأ أيضاً: وثائق أميركية تتهم «حزب الله» بتأليف شبكات مخدرات وغسيل أموال

فيا أيها الإيرانيون المقيميون في لبنان ليس كل اللبنانيين ولا كل الشيعة هم من يأكلون خيرات بلادكم ويتنعمون بها ، فخففوا من تجاوزاتكم واتقوا الله.

إن اللبناني غير الحزبي لو أراد الإقامة في بلادكم فإنكم تنزعون روحه حتى يحصل على إقامة قانونية.. وقد تفقدونه عقله وصوابه لو أراد العيش بينكم.. فيا أيها الغريب كن أديباً.. أقول قولي هذا وأستغفر الله وأسأله التوبة فنحن في شهر رجب شهر الاستغفار والتوبة..

السابق
لبنان خلال أشهر بين حربيّن؟
التالي
هل تخيلت يوماً ماذا يعني أن تكون لاجئاً؟