إطلاق برنامج «المساعدة على تطوير الإجراءات المعتمدة في السجون اللبنانية»

أطلق المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون في السفارة الاميركية في بيروت برنامج “المساعدة على تطوير الإجراءات المعتمدة في السجون اللبنانية”. يمتد هذا البرنامج لفترة ثلاث سنوات، ويشمل تصنيف السجناء، والتدريب المستمر للعناصر العاملة في السجن.

فيما يلي كلمة السفيرة الاميركية اليزابيث ريتشارد بالمناسبة:

وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الزملاء والأصدقاء.

إنه لمن دواعي سروري أن أنضم إليكم اليوم في مقر قوى الأمن الداخلي لإطلاق برنامج المساعدة على تطوير الإجراءات المعتمدة في السجون اللبنانية” مع قوى الأمن الداخلي. أعلم أن الاصلاحيات هي إحدى الأولويات التي حددتها الوزيرة لنا ، ويسعدني جدًا أن أكون هنا للمساعدة في تقديم الدعم. هذا المشروع، سيساعدكم على إرساء الأساس الضروري لتحسين الظروف الأمنية والكفاءة المهنية في نظام السجون اللبناني.

اقرأ أيضاً: الحسن أطلقت برنامجاً موّلته INL لتطوير السجون

من خلال هذا الجهد البالغ قيمته 2.5 مليون دولار، ستعمل الولايات المتحدة جنباً إلى جنب مع قوى الأمن الداخلي لتطويروتنفيذ نظام تصنيف السجناء الذي من شأنه تحسين السلامة والأمن لكل من السجناء والعناصر العاملة في الإصلاحيات. وسنقوم بتطوير نظم الإجراءات الاساسية، التي تتضمن أفضل الممارسات المعترف بها دوليًا. كما أننا سوف نستمر بتطوير التدريب لضمان إضفاء الطابع المؤسساتي على هذه الممارسات الجديدة في مديرية السجون وأكاديمية التدريب في قوى الأمن الداخلي.

هذا المشروع هو مثال آخر على شراكتنا القوية مع لبنان والتزامنا بدعم مؤسساته. على مدى أكثر من عشر سنوات من العمل معًا، قدمنا التدريب لآلاف من ضباطكم والمعدات والدعم بقيمة 200 مليون دولار إلى قوى الأمن الداخلي، وهم من أقرب شركائنا في المنطقة. في حين أن هذا الرقم ليس سوى جزء صغيرا من 5.5 مليار دولار استثمرناها في لبنان في الفترة نفسها، ولكن النتائج هائلة عند قوى الامن الداخلي.

إن قوى الأمن الداخلي، هي اليوم، أفضل وأكثر احترافاً وأكثر مهارة مما كانت عليه في أي وقت مضى، وذلك بسبب تفاني قيادتها وضباطها. نحن فخورون بالشراكة القوية والناجحة بيننا وبين لبنان ومع قوى الأمن الداخلي، وبما حققناه معًا. ونتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة في السنوات المقبلة. جهودكم تجعل لبنان والعالم مكانًا أكثر أمانًا. شكرا.

السابق
السيول و«الحرس» يغرقان إيران!
التالي
مقتل إيراني و6 عراقيين بغارة إسرائيلية على حلب