ما زالت تداعيات إطلاق السلطات الكويتية مازن الترزي رجل بشار الاسد تتوالى اذ هدد نائب في مجلس الأمة باستجواب رئيس الوزراء مباشرة بعدما اكد مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية ان اتصالات سورية أمنية وغير أمنية تمت للإفراج عن الترزي.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله قال ردا على سؤال :هل حصلت اتصالات وضغوط سورية للإفراج عن الترزي؟ ان الافراج “جاء على ضوء الاتصالات، وتحريات وتحقيقات وزارة الداخلية لذلك تم الافراج عنه. الاتصالات جاءت على أكثر من مستوى منها فني ومنها أمني وأكثر من مستوى”. ورداً على سؤال يربط بين الخوف على أملاك ومصالح السوريين في سورية واعتقال الترزي قال الجار الله: “أملاك الكويتيين في سوريا محفوظة وموثقة ولا قلق عليها “.
اقرأ أيضاً: الإفراج عن الترزي يثير زوبعة إعلامية في الكويت
واليوم هدد النائب الكويتي محمد المطير باستجواب رئيس الحكومة إن لم يصدر توضيح عن التصريح الذي اعتبره مسّاً بسيادة الكويت.
وقال النائب محمد براك المطير أن استجواب رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك مستحق إذا تنازلت الحكومة فعلاً عن سيادة وهيبة الدولة في المدعو السوري مازن الترزي.
وأشار المطير إلى أن تصريح نائب وزير الخارجية بشأن طريق الإفراج المدعو مازن الترزي ذو مضامين خطيرة حيث إنه يتعارض صراحة مع القسم الدستوري.
اقرأ أيضاً: الترزي ينهار في التحقيقات مع مباحث الكويت ويعرض التعاون وإعطاء معلومات مقابل ترحيله
وأكد المطير أنه سوف يتوجه بأسئلة برلمانية لوزيري الخارجية والداخلية لاستجلاء حقيقة ما تضمنه التصريح من معاني.
ودعا المطير النائب عبدالكريم الكندري بصفته رئيساً للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة تفعيل دور اللجنة وذلك باستدعاء كافة الأطراف المعنية بهذا التصريح والاستفسار منهم عن مضمونة وحقيقة معانيه.
وختم المطير قوله بأن المطلوب وهو توضيح كامل وشفاف لهذا التصريح لطمأنة الشعب الكويتي على هيبة بلدهم ومطلق سيادتها، وإلا فإن استجواب رئيس الوزراء بصفته واجب مستحق على نواب الأمة.
