آن الأوان لمكافحة ظاهرة التسوّل…

ظاهرة المتسولين والبائعين والمتطفلين بقصد التسول، على التقاطعات؛ باتت لا تطاق، وهي تعبير عن انهيار اجتماعي وأخلاقي أكثر مما هي تعبير عن حاجة مادية، وبما أن لبنان من أغنى البلدان بالقطاع الأهلي، فإن الحل سهل ومرهون بمبادرة من الجهة الإدارية الأعلى في الدولة (المحافظ في كل محافظة) لتكون ناظمة لشراكة؛ تمنع خلالها القوى الأمنية المتسولين، وتعتقل تجار الطفولة البريئة، فيما تتولى الجمعيات الأهلية كف حاجة المحتاجين فعلياً، وبما يغنيهم عن إهدار كرامتهم وشرفهم على الطرقات.

السابق
البرامج التلفزيونية المنسوخة: حين تتوارد الأفكار!
التالي
محاكمة 8 لبنانيين في الإمارات بتهمة «تأليف خلية متصلة بحزب الله»!