رسالة من شقيقة الشهيد هاشم السلمان الى النائب بولا يعقوبيان: خاب ظني

مقالة عفوية وتلقائية من شقيقة هاشم السلمان رولا، إلى النائب بولا يعقوبيان بعد كلمتها التي قالتها في بلدة البازورية مسقط رأس أمين عام حزب الله، وأشادت به وبحزب الله.

سيدة بولا وقت تكوني عم تناضلي كرمال حرية و استقلال و عروبة لبنان و تنتفضي على الفساد و الظلم و القهر و الاستعباد و القتل و الاٍرهاب … ما فيكي ترجعي توجهي تحية للحزب يلي بلسانك قلتي عم ياخد الشباب يدربهم على القتل.

وقت تعملي حلقة تلڤيزيونية خاصة بمقتل او خليني قول باستشهاد هاشم السلمان بطريقة وحشية (و ترفضين عرض صورته مرمي على الرصيف لفظاعة المشهد) على يد عصابة مجرمة تابعة لسفارة و حزب ارهابي يستبيح سيادة وطنك علانية و يتجرأ على كل صوت حر بقتله و اذا ما بدّي احكي و عدد كل شهدا الاستقلال يلي حملتي قضيتهم يوماً لأن المجرم يتبرأ من ارهابه بنسبه كما العادة الى العدو الصهيوني (باعتبار ما في ادلة) .. ما فيني ما احكي كمان عن هاشم السلمان لانك تعلمين حق المعرفة كما كل اللبنانيين من و كيف تم إعدامه ميدانياً و علانيةً بوجود و حضور الجيش الوطني اللبناني و الاعلام و جميع اللبنانيين …

سيدة بولا النضال الوطني من اي موقع كان لا يتغير في الجوهر ان كان من خلال الصحافة و الاعلام او من خلال العمل بالشأن العام و تحديداً من تحت قبة البرلمان حيث تتكلمين باسمنا باسم كل مواطن مظلوم موجوع… نعم المبادئ و الحس الوطني السيادي مفترض ان يكون هو نفسه من خلال اي موقع كان اذا كان فعلاً حس صادق راسخ في وجدانك..

وقت سمعت مؤتمرك الصحفي أردت ان اصرخ بولا يعقوبيان تمثلني لكن عندما عدت و سمعتك و انت تتباهين بنطق كلمة “السيد حسن”و من حسب ما قيل لك من ارضه و منطقته و توجهين التحية لمن هم أعضاء و يحملون الفكر الفارسي و يعملون على تغير وجه لبنان العربي الى مقاطعة تابعة لإيران و التي يحكمها صاحب الزمان و المكان الولي ….. خاب ظني بك ، بل و اسمحي لي ان أقول: “سقطي من عيني”
ما معنى و ماذا ينفع شعارك و حملتك بمكافحة الفساد اذا خسرنا كل الوطن و لم يبقى لنا شيئاً .. أقول هذا لاني اعلم انك على يقين تام بمن هو ملك و مسهل و رأس الفساد الحقيقي و الذي يغطي كل هذه العمليات كتكتيك للوصول الى الهدف المعلوم حتى للجاهل
ضيعانك ست بولا يعقوبيان

السابق
عسكري لبناني أطلق الرصاص على 4 عمّال اجانب فقتل احدهم وجرح الباقين !
التالي
ما هو اسم «الكتاب» الذي أهداه جنبلاط الى بومبيو؟