وكالة وفا الرسمية تتحدث عن الذكرى 15 لاغتيال الشيخ احمد ياسين

يصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ15 لاغتيال مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي الشيخ أحمد ياسين عام 2004، بعد أن استهدفته مروحيات الاحتلال بثلاثة صواريخ بحي الصبرة في قطاع غزة أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، بأوامر من رئيس حكومة الاحتلال في حينه أرئيل شارون.

عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين شكلت صدمة كبيرة لأبناء شعبنا وقيادته لما مثلته من تجاوز لأبسط الأخلاقيات والقيم الإنسانية عندما يغتال الشيخ وهو على كرسيه المتحرك، حيث نعاه الرئيس الراحل الشهيد الخالد ياسر عرفات وأعلن الحداد على روحه ثلاثة أيام.

وقال الرئيس الراحل الشهيد عرفات في بيان النعي: “إن الرئيس “ياسر عرفات”، واللجنة التنفيذية، وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية.. يؤكدون للشعب الفلسطيني وللأمة العربية أن هذه الجريمة الجبانة ضد الشيخ “أحمد ياسين” والإخوة المواطنين الآخرين لن يكون من شأنها غير تعزيز التلاحم الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة القوى الوطنية والإسلامية؛ لمواجهة هذه الجريمة والمؤامرة الوحشية الإسرائيلية (الصهيونية)، التي فاقت كل حدٍّ، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء.

إن الرئيس “ياسر عرفات” يتوجه إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني لمزيد من الصمود والصلابة والوحدة ورصِّ الصفوف والتلاحم الراسخ والمتين لتفويت الفرصة على حكومة “شارون” وجيش الاحتلال الإسرائيلي (الصهيوني) من وراء هذه الجريمة الوحشية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني وقياداته وكوادره.

إن الرئيس “ياسر عرفات” ومنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية يؤكدون اليوم- وأمام هذه الجريمة- أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن مقدساته وعن أرضه المباركة، ولن يتراجع عن أهدافه، وسيواصل صموده البطولي في وجه الاحتلال والاستيطان وجدار الضم والتوسع والفصل العنصري، ولن يستتبَّ الأمن والاستقرار إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي (الصهيوني)، وقيام دولة فلسطين المستقِلَّة، وعاصمتُها القدسُ الشريف”.

السابق
المصالحة أنجزت في 2001… ونقطة على السطر
التالي
80 شخصية لبنانية موضوعة على لائحة الانتظار