تحوّلت الندوة التي أقامتها لجنة حقوق المرأة اللبنانية في بلدة معركة قضاء صور، اليوم الجمعة، والتي استضافت فيها النائبة بولا يعقوبيان، الى ساحة نقاش ارتفعت حدّته مع محاولة إحدى السيدات، وتدعى رجاء حسان، تحويل مسار النقاش الى تهجم شخصي على يعقوبيان بسبب حديثها عن فساد السلطة السياسية.
إذ حاولت السيدة حسان إفتعال إشكال بحضور أحد أبنائها، وقالت ليعقوبيان إنّها غير مرحب بها في بلدة معركة، لأنها، وفي تصريحات سابقة، شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري ضمن اقطاب السلطة السياسية التي تنتقدها يعقوبيان. علما بأن السيدة حسان لم تكن مدعوة الى الندوة التي عقدت في منزل الشهيد عبد اللطيف سعد، كما ان يعقوبيان لم تسمي الرئيس بري وتتهمه مباشرة بالفساد، لا في الندوة ولا في مؤتمراتها الصحافية سابقا، فهل خافت تلك المرأة النصيرة لبري ان تتناول يعقوبيان زعيمها وتتهمة الفساد فقامت بالتهجم عليها سلفا وإفشال ندوتها في البلدة قبل ان تبدأ؟
اقرأ أيضاً: يعقوبيان: هناك إجماع على حماية الفساد والفاسدين والحملة المقامة علي ملفقة ومدبرة
وخوفا من تفاقم الأمر وبعد إقفال طريف المغادرة على يعقوبيان، حضرت قوة من مخابرات الجيش وقوى الامن الداخلي لتأمين خروج يعقوبيان من البلدة، بعد أن استقبلت بحفاوة من قبل المنظمين وعشرات الحاضرين.
وأكدت يعقوبيان ترحيبها الدائم بكل الآراء والأسئلة، وأشارت الى ان ما حصل أمر طبيعي يدل على تقبل الإختلاف، لافتة النظر الى انها بين أهلها ومحبيها.
