أصبحت "المملكة العربية السعودية" محط إهتمام الدول كافة، خاصةً عندما بدأت تخطو خطوات واسعة في لتقدم الإقتصادي والتجاري والصناعي، اذ لم يعد من المستحيل أن تُقبِل المملكة على التنافس في كافة القطاعات التابعة للمؤسسات والشركات العالمية، لنتعرّف على أول معرض طيران إفتتحته المملكة.
يُعدّ تدشين أول معرض للطيران في “المملكة العربية السعودية” الواقع نهار الثلاثاء في 12 من شهر آذار عام 2019م، إحدى الخطوات الناجحة والمميزة للمملكة خاصة في “سوق الطيران السعودية”، فهي تعتبر واحدة من كبريات الأسواق في الشرق الأوسط.
معرض الطيران السعودي الدولي الأول سيستمر من 12 حتى 14 من الشهر الجاري، برعاية الأمير “فيصل بن بندر بن عبد العزيز” والأمير “سلطان بن سلمان” في مقر النادي في منطقة الثمامة بالرياض، وبمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية المهتمة بقطاع الطيران أي نحو 260 عارضاً و1500 من ممثلي التجارة الدولية، وحوالي أكثر من 80 شركة طيران في العالم من ضمنها شركة طيران الإمارات وبأكبر طائرة في العالم تدعى “إيرباص A380″، حيث تبلغ مساحة هذا المعرض حوالي 100 متر مربع أي بحجم إستيعاب يصل الى 90 طائرة.
يذكر أن هذا المعرض سيركز على أربعة محاور أساسية في مجال قطاع الطيران وهي: الطيران التجاري، والطيران الخاص والعام، والبنى التحتية للمطارات، وقطاع الدفاع والفضاء، كما سيكون للمعرض منصة مهمة لعرض المنتجات والخدمات، وطرح فرص أعمال جديدة، وتشجيع التجارة الناجحة في جميع أنحاء العالم، كذلك سيقام ورش عمل وندوات تشارك بها جميع المؤسسات في مجال الطيران.
وبحسب ما قاله “ديديه ميري” المدير العام للشركة الفرنسية التي حصلت على حق تنظيم المعرض السعودي الدولي “أنه سيكون أول معرض يقيم حدث من هذا النوع ويربط بين صناعة الطيران الأجنبية وصناعة الطيران السعودية”.
وسيقام على هامش هذا المعرض رحلات داخلية للمشاركين فيه، وذلك للتعريف عن تاريخ المملكة وثقافاتها وتراثها، بالإضافة الى العشاء الرسمي المنظّم لجميع الوفود المشاركة، كما ستشارك القوات الملكية الجوية بعروض الطيران وستستعرض فيه أمام الحضور حوالي 16 طائرة حديثة.
يقدّم موقع جنوبية مواضيع خاصّة وحصرية، تتضمن صوراً ووثائق وأخباراً من مصادر موثوقة ومتنوّعة تتراوح بين السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن والفن والترفيه والثقافة.