ريفي التقى درباس وجمالي: يدنا بيد الحريري وكل شرفاء هذا الوطن

استقبل الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، في مكتبه في طرابلس، الوزير السابق رشيد درباس والمرشحة عن المقعد السني الشاغر في طرابلس ديما جمالي، وعرض معهما التطورات على الساحة اللبنانية وآخر مستجدات المعركة الانتخابية في المدينة.

جمالي
بعد اللقاء، قالت جمالي: “زيارتنا للواء أشرف ريفي هي زيارة مودة واحترام، ومن أجل شكره على خطوته النبيلة، بانسحابه من المعركة الانتخابية. شددنا سويا على مبدأ الوحدة والعمل يدا بيد، وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة، وهذا الامر سينعكس ايجابا على مدينتنا طرابلس، ونأمل ان تكون الانتخابات الفرعية انتخابات ديموقراطية”.

اضافت: “الطعن كان مجحفا بحقي، ولكن نحن بتنا نتطلع الى المستقبل، وما تم تحقيقه، بعد لم الشمل، يعتبر خطوة ايجابية نحو خوض المعركة الانتخابية بصف واحد وبقوة أكبر”.

وردا على سؤال، قالت: “المعركة الانتخابية ما زالت مستمرة ولكننا اليوم بتنا أقوى، لاننا اصبحنا فريقا واحدا، والحرب النفسية لم تعد موجودة لان الشارع تنفس، ولكنني اؤكد ان المعركة مستمرة، ويجب ان لا نتهاون فيها، وأدعو اهلي في طرابلس للنزول الى صناديق الاقتراع والادلاء بأصواتهم بكثافة، وان يعبروا عن رأيهم بحرية”.

وتابعت: “ثمة مرشحون على الساحة اليوم في المعركة الانتخابية، وطالما هؤلاء موجودون لا بد ان نخوض المعركة الانتخابية بكل قوانا، لان الطعن الذي حصل استهدف الرئيس سعد الحريري شخصيا، لذلك على كل مؤيديه ان يظهروا حبهم ووفاءهم لطرابلس واهلها له، وان يثبتوا ايضا اهمية وقوة تيار المستقبل في المدينة. وأعتبر ان المعركة هي رد اعتبار لي شخصيا، وأتمنى على الجميع المشاركة”.

درباس
بدوره، قال درباس: “هذه الزيارة هي زيارة شكر للمبادرة النبيلة التي قام بها اللواء اشرف ريفي، فطرابلس توحدنا وهي بحاجة الينا جميعا، وان كانت المدينة بحاجة في هذه المرحلة لنيابة ديما جمالي فنحن ايضا بحاجة لسواعد اللواء اشرف ريفي ولسواعد جميع الطرابلسيين”.

ريفي
اما اللواء ريفي، فقال: “تحديات المرحلة اليوم أكبر من ان نتلهى بالتنافس على مقعد نيابي، نحن اليوم أمام هجمة شرسة من قبل البعض وتحد كبير جدا يترجم بعملية انقضاض على الطائف وعلى الدولة اللبنانية ومؤسساتها، لاثبات ان هذه الدولة فاشلة بهدف وضع يد المشروع الايراني عليها. لذلك أوجه صرخة، بوجود الدكتورة جمالي ومعالي الوزير درباس، لكي نضع يدنا بيد بعضنا البعض، لان وجودنا وهويتنا العربية مستهدفة، وحتى دورنا في البلد معرض للخطر، وكما تعلمون نحن نعتبر من اكبر الطوائف في لبنان ولا يجوز للطرف الاخر ان يعاملنا بأننا ضعفاء، وسنثبت لهؤلاء باننا اقوياء ولسنا ضعفاء”.

وانتقد ريفي وزير الخارجية جبران باسيل، وقال: “لا يحق له ان يدعي الشفافية وهو يدرك تماما اننا نمتلك ملفات تدينه”.

اضاف: “نقول لباسيل لا يمكن لك او لسواك ان تنال من حقوقنا نهائيا، نحن شركاء اساسيون في لبنان، وسندافع عنه سياسيا كما دافعنا أمنيا، واليوم يدنا بيد الرئيس الحريري وكل شرفاء هذا الوطن من مسيحيين ودروز وعلويين وشيعة، وسنثبت ان هذا البلد لن يخضع للمشروع الايراني”.

واتهم ريفي باسيل، بأنه “يوجه بعض المسيحيين باتجاه المشروع السوري الايراني”، وقال: “سيتحمل مسؤولية هذا الخيار كل من يقرر ان يمشي بهذا المشروع”، مضيفا: “كل من حاول غزو شعب لبنان خرج منه مذلولا وبقينا نحن كلبنانيين متوحدين نعيش معا تحت شعار العيش المشترك، لكن وللاسف هناك من يستكمل انقضاضه على الوطن ويحاول ان يثبت ان هذه الحكومة فاشلة”.

وفي الختام، دعا ريفي “جميع الطرابلسيين الى النزول بكثافة الى صناديق الاقتراع، وان ينظروا لهذه الانتخابات بمنظار استراتيجي، لا من منظار شخصي”، مؤكدا “اننا سنقف متحدين لاسقاط المشروع الايراني من طرابلس”.

السابق
نادي قضاة لبنان: التعرض لشخص القاضي والتجريح به يقوض استقلال القضاء
التالي
الحجار: لإخراج ملف مكافحة الفساد من دائرة التجاذب القضائي والأمني