11 أغنية تجمع الياس وجاد الرحباني بأطفال سوريا

اطفال يغنون

اختارت منظمة اليونيسف في مكتبها الإقليمي بالشرق الأوسط كلاً من الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني ونجله جاد الرحباني لإنجاز ألبوم موسيقي يحمل عنوان “11”، وجرى إطلاقه في بيروت قبل أيام في حضور رسمي لممثلي عن مكتب اليونيسف وصندوق الاتحاد الأوروبي الخاص بالأزمات، والذي وصفته اليونيسف بالداعم “السخّي” لإنجاز المشروع.

الألبوم الذي أدرج على المنصات الغنائية الإلكترونية في التاسع من آذار الجاري، يتضمن 11 أغنية شارك في أدائها 300 طفل سوري داخل سوريا وخارجها في لبنان والأردن وتركيا، في حين تولى الموسيقي جاد الرحباني إعادة توزيعها وتسجيلها من جديد، حيث تعود الأغنيات إلى زمن السبعينات لتشكل ذاكرة جيل كامل من الأطفال الذين غدوا اليوم آباء لأطفال الحرب السورية الممتدة على مدار ثماني سنوات.

اقرأ أيضاً: صداقات بين النجوم تخفي أكيالاً من الغيرة!

وتزامناً مع الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة والاحتجاجات الشعبية في سوريا، والمآسي الناتجة عن الحرب من تشريد وتهجير بحق جيل ضائع من الأطفال السوريين.

جاء المشروع الفني بحسب القائمين عليه لإعادة نسج مفاهيم الطفولة بكلمات دافئة يحفظها من كانوا أطفالاً حين إذيعت للمرة الاولى قبل عقود، ويعمل بذلك على دمج الأطفال السوريين عبر إعادة جمعهم وتدريبهم على الأغنيات أثناء تسجيلها.

“فصول السنة” “في عنا شجرة” “كل عندن سيارات” “شتي شتي” “يلا نعمر” “طلع الضو” وغيرها من الأغنيات الزاخرة بأفكار الأطفال وأحلامهم البسيطة، مع غرافيك كرتون دافئ. كما نشرت قناة اليونيسيف على اليوتيوب مقاطع من كواليس تسجيل الأغنيات، وعرض لبعض قصص الأطفال في علاقاتهم مع الأغنيات وشغفهم لإيصال صوتهم إلى العالم العاجز عن إيجاد حل يعيدهم إلى مقاعد الدراسة في بلدهم.

السابق
«الكتلة الوطنيّة»: لا جدوى من زيارة اللقيس سوريا من دون خفض الرسوم على منتجات المزارعين
التالي
«سطوح الوصل» مهرجان موسيقي يصل بيروت بالعالم