تجار الدين والقطيع المطيع

في الغرب أُجبر الدين المسيحي على التراجع والإنغلاق داخل الكنيسة بسبب زيادة وعي الشعب:
توقفت الكنيسة عن تحريم وتحليل أشياء بديهية
توقفت الكنيسية عن التدخل بشؤون الدولة
توقفت الكنيسة عن التدخل بحياة الأفراد
توقف رجال الكنيسة عن رمي فتاويهم في كل صغيرة وكبيرة

لم تتوقف الكنيسة لأن الكهنة قرروا عدم التدخل في حياة الناس والدولة، بل توقفت بالإكراه والقوة بسبب الوعي الشعبي والثورات التي قامت ضد الكنيسة.

لم يستيقظ الكهنة في الصباح ويقررون التوقف عن التدخل في حياة الآخرين ، هذا كلّف الأوروبيين ضحايا وثورات وأكوام من الجثث.

في بلادنا تجار الدين يتدخلون بكل شيء ويفهمون بكل شيء ( بالسياسة والثقافة والعلوم والفضاء والطب والإعلام والأزياء والرياضة وحتى ببرامج الطبخ ) و العاده الشهريه ويحتلون منابر الإعلام ويلوثون عقول البسطاء بخطاباتهم الموتورة وسمومهم وأكاذيبهم

السابق
فساد في العراق لا وقت لتعداد أبوابه
التالي
توقيف طبيبين ومدير مستشفى و4 موظفين بجرم التزوير