الاتحاد الاوروبي وجّه الدعوات و«الغريب» لن يذهب الى بروكسل..

صالح الغريب
بعد تفاعل مسألة عدم ضم الرئيس سعد الحريري لوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لوفد لبنان الذي سيحضر مؤتمر بروكسل، نقلت معلومات صحفية امكانية ضم الأخير الى الوفد بعد اتصالات عديدة.

ونقلت احدى صحف الممانعة اليوم عن مصادر وزارية قولها بأن المطلوب ذهاب الى بروكسل من لا يريد عودة النازحين.

واستغربت المصادر تغييب الحريري لوزير الصحة عن المؤتمر، كون الوزير يمثل حزب الله.

وكان مستشار الرئيس الحريري عمار حوري قد غرد كاتباً: ‏توضيحا للبعض : الوزيران المسافران الى مؤتمر بروكسل (الشؤون والتربية) مدعوان مباشرة من الاتحاد الاوروبي للمشاركة في حوارات قبل يوم من زيارة الرئيس الحريري. اما الدعوة للمؤتمر فقد وُجهت الى رئيس الحكومة ووزير الخارجية فقط.

وفي حديث لجنوبية، قال حوري أن الموقف الرسمي من هذا الموضوع هو ما أعلنته في التغريدة.

اقرأ أيضاً: توترات سياسية بسبب «الفيتو» الأوروبي على حضور «الغريب» الى بروكسل

وأضاف رداً على امكانية ضم الغريب الى الوفد: “ليس لدي أي معلومة في هذا الإتجاه، وليس هناك أي جديد عن ما صرحنا به أمس”.

وعن تغييب الحريري لوزارة الصحة، قال حوري أن ما شرحناه البارحة واضحاً، فالرئيس الحريري ليس هو من وجه الدعوات، بل الإتحاد الأوروبي هو من حدد وجوب تمثيل وزارتي الشؤون الإجتماعية والتربية، كونهما معنيتان أكثر من غيرهما بهذا الملف.

عمار حوري

وعن تمسك الحكومة بالمبادرة الروسية، أشار حوري الى أن بيان مجلس الوزراء واضح، وهذا هو موقف لبنان الرسمي.

وأضاف: “الإلتزام بالمبادرة الروسية يعني وجوب تواصل لبنان مع المجتمع الدولي وروسيا فقط، والموضوع واضح ولا يحتاج لشطارة”.

وعن تفاصيل ما سيطلبه لبنان في المؤتمر أوضح حوري أن هذا متروك لما سينتج عن المؤتمر والمعلومات تملكها الجهات المعنية بذلك.

ورداً على من يطلب السماح له بالمحاولة مع الحكومة السورية لحل ملف النازحين قال حوري: “المطروح على مجلس الوزراء هي المبادرة الروسية، وبالتالي من يطرح غير ذلك فليناقش نفسه ولا يناقشنا نحن”.

اقرأ أيضاً: كي لا نخدع الشعب: رئيس الجمهورية حليف استراتيجي لحزب الله

وفي إطار التعليق على ما جاء في عنوان صحيفة الأخبار من اتهام للحريري بعرقلة عودة النازحين بوصفه والوفد المرافق ب”أنصار التوطين”، سأل الإعلامي علي رباح عبر صفحته على فايسبوك:

هل يوافق حزب الله على عودة نازحي “القصير”، وهم بالآلاف في مخيمات عرسال، إلى أرضهم وقراهم؟

وأضاف: “اذا وافق انا مستعد اطلع معهم، لكن على شرط: أولا أن يفكك حزب الله معسكراته في القصير والقلمون بعد الانتصارات الإلهية على الإرهاب (مشكورا). ثانيا أن لا يعيد نظام الأسد تماثيل حافظ الى الساحات كي لا تنطلق الثورة من جديد!

وذكّر رباح بقول رئيس النظام السوري بشار الأسد عن “المجتمع المتجانس” قائلاً: “الأسد قال إن المجتمع السوري أصبح أكثر تجانسا بعد عمليات التهجير! يعني عودة النازحين والمهّجرين تعني أن المجتمع السوري لن يكون متجانسا بعد اليوم!”

السابق
«رح يُقع»… نداء أهل درعا عن تمثال الأسد الأب
التالي
قائد الحرس الثوري يقلد سليماني وسام ذو الفقار لجهوده في فيلق القدس