صداقات بين النجوم تخفي أكيالاً من الغيرة!

اصالة وانغام
تتسابق المواقع الصحفية على نشر أخبار الفنانين، ولا سيما تلك التي تنبىء بإيقاد خلافات وتحويل موضوع بسيط إلى قضية تشغل مواقع التواصل وتشكل تجارة رابحة للمجلات والصفحات الفنية. كم مرة اختلف ذلك النجم مع نجم آخر، وكم مرة تصالحت تلك النجمتان؟ ليس ذلك هو المهم طالما يقبع خلف كل فنان "فانز" من المعجبين يدافعون عنه باستماتة حتى لو كان على خطأ.

في الأسابيع الأخيرة، تصدرت الصفحات الفنية قصة خلاف دائر بين الفنانتين أصالة السورية وأنغام المصرية، إثر زواج أنغام من الموزع الموسيقي الشاب أحمد إبراهيم وهو قريب زوج أصالة المخرج طارق العريان، وذلك إثر بوست نشرته أصالة كتبت فيه: (‏الفنّ إنّ لمّ ينقِّ روح صاحبهِ من دناءات الحياة، وإنّ لمّ يرتقِ به عن الظلم والغدر، فلا قيمة له ولا لصاحبه)، ثم عمدت الفنانة السورية الى الغاء متابعتها للفنانة المصرية عن الانستغرام، دون توضيح الأسباب. علما ان صداقة طويلة جمعت النجمتان ووصلت إلى حد الغناء لحفل كامل مشترك على مسرح المجاز في الشارقة قبل عامين.

ولعبت المواقع الإلكتروني على وتر الخلاف وبحثت في الأرشيف عن تهديد اصدرته أصالة لأحمد خلال استضافته في برنامج “ًصولا” قبل أعوام، وحذرته فيه من فكرة الزواج على ابنة شقيقة زوجها، فكيف إذا كانت العروس صديقة أصالة الأقرب في الوسط الفني؟

اقرأ أيضاً: الانقسام السياسي يطيح بمسلسل سوري ويُدخل المنتج الى السجن!

لبنانياً، انشغلت الصفحات الفنية وخاصة على تويتر في متابعة التطورات بين فانز الفنانتين اللبنانيتين نوال الزغبي وإليسا، بعد احتفال شركة روتانا بألبوم نوال عقب عودتها إلى الشركة الموسيقية الضخمة وتسويق الألبوم بطريقة جديدة لم تحظّ فيها أي نجمة في روتانا من قبل. فبعد أيام من التراشق بين متابعي النجمتين، علقت نوال الزغبي لبرنامج “تريندنغ” أن الأرقام هي تحسم من تكون نجمة روتانا الأولى، في حين نشرت إليسا على تويتر تغريدتان طلبت من الفانز التوقف عن التعليق على هذا الموضوع وعن محبتها واحترامها لأرشيف ومكانة نوال الزغبي الفنية.

اقرأ أيضاً: بعد النجاح بتسويقها عربياً: المسلسلات اللبنانية تحرز الصدارة في «رمضان»

ويذكر أرشيف المواقع مدى الندية بين الفنانتين أحلام ونوال الكويتية على صدارة لقب نجمة الخليج، ليكون ملعب الخلاف بين النجوم موضوعا ليس بجديد، تحرّكه الانفعالات إذا نجح أحد النجوم وتفوق، ما قد يقلب المحبة إلى مواجهة علنية أو غير مباشرة.

وكما يستثمر بعض المنتجين في خلافاتهم مع فنانين كبار لإطلاق فنانين شباب يشبهونهم في الشكل والأسلوب، تحوّل الصحافة اليوم الاهتمام في نمطها الإلكتروني التركيز نحو خلاف حقيقي أو مصطنع يزيد من راتينغ الحدث ويعيد التساؤل إذا ما كان هناك صداقة طويلة في الأمد الفني، أم ذلك هو ضرب من ضروب الخيال؟!

السابق
القوات: الالتزام باللائحة التوافقية كاملة
التالي
«رح يُقع»… نداء أهل درعا عن تمثال الأسد الأب