أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن “فرنسا تميّز باستمرار بين حقيقتين لحزب الله، من جهة الفرع العسكري الذي تصفه فرنسا بالارهابي ومن جهة أخرى الحركة السياسية الممثلة بمجلس النواب والتي يمكن التواصل معها وتبادل وجهات النظر”.
LIVE | Conférence de presse avec @BarhamSalih, Président de la République d’Irak.https://t.co/jLMraFJgr8
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 25, 2019
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي برهام صالح: “نستمر بهذا التمييز لأنه يسمح من جهة، بمحاربة أولئك الذين لديهم أعمال عسكرية على وجه التحديد ومن النوع الارهابي، ويسمح أيضًا بمواصلة السياسة التي تسمى بسياسة النأي بالنفس، أي تجنب أن يكون لبنان مسرحاً للصراعات الإقليمية”.
اقرأ أيضاً: توجه أمريكي إسرائيلي لمنح الرياض موطئ قدم بالقدس المحتلة
وأضاف الرئيس الفرنسي: “لا يعود لفرنسا ولقوى خارجية أخرى معرفة أي قوى سياسية ممثلة في مجلس النواب اللبناني ستكون جيدة أو لا، ويعود للشعب اللبناني أن يحدد هذا الأمر”.