في 42 صورة… لهذا السبب جلست مي شدياق إلى جانب محمد فنيش

كتب المصوّر نبيل اسماعيل عبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك":

الوزيرة مي شدياق ” حزب القوات اللبنانية“ وصلت متأخرة قليلاً عن بدء أفتتاح جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة ونيل ثقة المجلس. حاولت أيجاد مكان لها في الصف الأمامي في منصة الحكومة الى جانب زميلاتها الوزيرات ريا الحسن وفيوليت الصفدي. حاول الوزير أكرم شهيب مساعدتها لكن مقاعد الصف الأمامي جميعها لم تعد شاغرة، تدخل الموظف المسؤول عن البروتوكول لمساعدتها في أيجاد مقعد لها . طلب منها الموظف الأنتقال الى مقاعد الصف الثاني حيث يوجد مقعد خال . واذا بالمكان الخالي الى جانب وزير حزب الله محمد فنيش. الأمور صارت بسرعة، الجلسة أفتتحت، الرئيس بري يطلب تلاوة أسماء النواب المتغيبين، الأجواء في هذه اللحظة لا تسمح بالأعتراض لكل منهما، لا بد من الجلوس الى جانبه الأفتتاح حصل ومراسيم الجلسة تجري بسرعة. لا وقت للأضاعة الجلسة منقولة على الهواء . لا مجال لتبادل المقاعد . الظروف في هذه اللحظة فرضت القبول لا مجال للأعتراض للوزير ولا للوزيرة التي تجلس للمرة الأولى على مقاعد الحكومة تحت قبة البرلمان.

إقرأ أيضاً: لماذا شكرت مي شدياق جعجع؟

الوزير فنيش بقي صامتاً لم يرحب بجارته ولا أبدى أشارة ترحيب بجلوسها المفاجىء الى جانبه ، ومعاليها لم تلق السلام على من سبقها الى أحتلال المقعد المجاور، وبدورها لم تلجأ الى لغة الأشارة لألقاء السلام . ساد الصمت بينهما طيلة الوقت لا كلام ولا سلام . معاليها لم تلتفت الى يسارها ومعاليه لم يجرب ولا مرة النظر الى من تجلس الى يمينه. لجأ الوزير فنيش الى مسح يديه على وجهه مرات عديدة ، ومعاليها وضعت هاتفها النقال أمامها وبدأت النظر اليه و“التكبيس على أزراره“ .
فكانت هذه الصور ” 42 صورة مختارة من أصل 150 صورة.” التي التقطت خلال الوقت الذي أعطي لنا للتصوير في الجلسة والذي بلغ قرابة الثلاثة دقائق.

 

السابق
كرامي للحريري: «بدنا اياك دايماً حلو.. بلا معنى»
التالي
صورة لفساد جلي واضح فاضح ووقح