اعتداء على الإعلاميين في جنازة جورج زريق.. واستنكارات بالجملة

وقع إشكال بين عائلة جورج زريق، وبين ممثّلي وسائل الإعلام من جهة أخرى، وذلك أثناء تغطية مراسم جنازة زريق أمام كنيسة القديسة بربارة في رأسمسقا في الكورة، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وأشارت الوكالة الى أنّه تمّ الإعتداء على الإعلاميين والمصوّرين وقيل لهم إن “الوقت ليس للإعلام”. فيما كان أمين سرّ الكنيسة قد طلب من الإعلاميين الخروج من القاعة وأبلغهم بأن التصاريح تؤخذ خارج الكنيسة.

وفي هذا الاطار، تقدم وزير الاعلام جمال الجراح بالتعازي الحارة من آل زريق على مصابهم الاليم، الذي افقدهم الراحل جورج اثر حادثة مؤلمة”، وقال في بيان: “إن نقل الحدث من قبل وسائل الاعلام كافة هو تعبير صادق يهدف الى اطلاق صرخة ضمير لمنع تكرار حوادث مماثلة ولحث المعنيين الى الالتفات الى القضايا الحياتية التي تهم المواطنين من تعليم وصحة”.

وأضاف الجراح: “مع تفهمنا لحجم المصاب الذي ألمّ بعائلة جورج زريق الا ان التعدي الذي حصل على الاعلاميين والمصورين في باحة الكنيسة لا يتلاءم مع رسالة الاعلام في نقل الحقيقة وايقاظ الضمير الانساني”.

من جهته، استنكر النادي الاعلامي في الشمال “هذا التصرف المدان وقال إنّه “سيقوم بمتابعة الموضوع قانونياً”.

وقال في بيان “تعرّض عدد من الزملاء الصحافيين للإعتداء بالضرب و الشتم وتكسير الكاميرات اثناء قيامهم بتغطية جناز الراحل جورج زريق”. وقال: “الغريب ان من اعتدى هم زوجة جورج وعائلتها ما يثير عدداً من التساؤولات حول سبب الاعتداء والطريقة التي تم التعامل بها مع الإعلاميين الذين يتعاطفون ويتضامنون مع قضية الراحل جورج”.

وتابع البيان: “يهمّ النادي ان يؤكد ان دور الإعلام الإنساني و المهني يحتم علينا العمل ونقل الحقائق للناس وما حصل يدل دون ادنى شك ان هناك من يريد طمسها”.

إقرأ أيضاً: يعقوبيان: من كتب «جورج شهيد».. بطلٌ وليس مجرماً

السابق
مظلومية موقوف في رومية.. أودعوه في السجن 3 سنوات فوق مدّة العقوبة!
التالي
بعد اتهامها بالإعتداء على الصحافيين.. عائلة جورج زريق ترد!